ميدل ايست أونلاين - طرابلس: قال
المجلس المحلي لمدينة بنغازي بشرق ليبيا إن مركزين للشرطة بالمدينة تعرضا
للهجوم في الساعات الأولى من صباح الاحد بعد أن شهد اثنان آخران تفجيرين
يوم الجمعة. وتمثل هذه الهجمات أحدث علامات على انعدام
الامن في ثاني اكبر مدينة ليبية ومهد الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الراحل
معمر القذافي عام 2011. وتنسب هذه الهجمات بشكل عام الى
الاسلاميين المتشددين مثل ذاك الذي وقع في 11 ايلول/سبتمبر الماضي ضد
قنصلية الولايات المتحدة واسفر عن مقتل اربعة اميركيين احدهم السفير كريس
ستيفنز. وكان مركزان للشرطة في مدينة بنغازيم تعرضا فجر الجمعة لهجومين بعبوات ناسفة من قبل مجهولين ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة بالمباني.
وبعد مرور نحو عامين على إسقاطه لا تزال جماعات الثوار التي ساعدت
على الإطاحة به ترفض حلها كما أن وجودها ملحوظ في الشوارع اكثر من وجود
قوات الأمن. وقال اسامة الشريف المتحدث باسم المجلس المحلي لبنغازي إن
المجلس غير راض عن أداء وزارة الداخلية وخاصة قيادة شرطة بنغازي.
وفي الاسبوع الحالي بدأ دبلوماسيون مغادرة العاصمة طرابلس حيث
اتجهت الأوضاع الأمنية الى الأسوأ في أواخر ابريل/نيسان حين سيطرت جماعات
مسلحة على وزارتين لنحو أسبوعين للضغط على البرلمان من أجل تنفيذ مطالب. والشهر الماضي استهدف مركز شرطة البركة في بنغازي بهجومين بعبوات ناسفة خلال أسبوع ما نجم عنه تدمير كامل المبنى.
وتأتي هذه الهجمات بعد هدنة شهدتها المدينة التي تعد معقل الثوار وشرارة
الثورة. وهي تشهد في الاشهر الاخيرة هجمات واغتيالات استهدفت الامن خصوصا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق