دعوة ليبية لقطع الطريق على التدخل الأجنبي
مصراتة (العالم) 12/05/2013 ـ أكد رئيس الدائرة السياسية في
حزب العدالة والبناء الليبي سليم بيت المال أن مايجري اليوم في ليبيا طبيعي
في ظل افتقار البلاد للجيش والأنظمة المؤسساتية؛ داعياً الثوار والحكومة
إلى التكاتف لقطع الطريق على التدخل الأجنبي في المرحلة المقبلة.
وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية مساء أمس السبت وضمن برنامج "تحت
الضوء" أكد سليم بيت المال أن: الوضع في ليبيا استثنائي بامتياز فالثورة
المسلحة الوحيدة التي عبرت إلى مرحلة مابعد الثورة وأنجزت استحقاق الثورة
بجدارة هي الثورة الليبية، مبيناً انه ليس من السهل عقب ثورة مسلحة أن تعود
الأمور إلى مجاريها خصوصاً في الحالة الليبية التي ورثت السلطة فيها
منظومة مهلهلة كاملة.
ورأى أن مايجري اليوم في ليبيا طبيعي جداً مقارنة بالواقع الذي تعيشه ليبيا على وجه الخصوص: لأنها ليست كمصر أو تونس التي لديها مؤسسة الجيش التي تعتبر صمام الأمان لحفظ الأمن.
وأوضح أن القذافي لم يترك مؤسسة للجيش على الإطلاق بل إنه ترك كتائب أمنية لحمايته حيث لايمكن التعيول عليها على الإطلاق في مرحلة مابعد الثورة؛ خصوصاً وأنها كانت تشارك بقوة في قمع الشعب الليبي وكثير من أعضائها مطالب بجرائم جنائية ضد الشعب الليبي.
وأضاف أن: النظام الليبي السابق لم يكن نظاما مؤسساتيا على الإطلاق؛ والليبيون يحاولون الآن إحياء المؤسسات من جديد؛ وبدء هذه المؤسسات من العدم ليست مسألة سهلة.
ودعا جميع الأطياف في ليبيا بالقول: علينا أن نعمل جادين لكي يكون بناؤنا وحفظ أمننا بأيد ليبية ونمنع محاولة أي تدخل أجنبي، مشدداً على أن الثوار ليسوا المسؤولين الوحيدين عن هذا الاستحقاق وإنما المنظومة السياسية في الدولة الليبية مسؤولة عن ذلك أيضا.
ورأى أن مايجري اليوم في ليبيا طبيعي جداً مقارنة بالواقع الذي تعيشه ليبيا على وجه الخصوص: لأنها ليست كمصر أو تونس التي لديها مؤسسة الجيش التي تعتبر صمام الأمان لحفظ الأمن.
وأوضح أن القذافي لم يترك مؤسسة للجيش على الإطلاق بل إنه ترك كتائب أمنية لحمايته حيث لايمكن التعيول عليها على الإطلاق في مرحلة مابعد الثورة؛ خصوصاً وأنها كانت تشارك بقوة في قمع الشعب الليبي وكثير من أعضائها مطالب بجرائم جنائية ضد الشعب الليبي.
وأضاف أن: النظام الليبي السابق لم يكن نظاما مؤسساتيا على الإطلاق؛ والليبيون يحاولون الآن إحياء المؤسسات من جديد؛ وبدء هذه المؤسسات من العدم ليست مسألة سهلة.
ودعا جميع الأطياف في ليبيا بالقول: علينا أن نعمل جادين لكي يكون بناؤنا وحفظ أمننا بأيد ليبية ونمنع محاولة أي تدخل أجنبي، مشدداً على أن الثوار ليسوا المسؤولين الوحيدين عن هذا الاستحقاق وإنما المنظومة السياسية في الدولة الليبية مسؤولة عن ذلك أيضا.
وقال: هذه دعوة للحكومة وللثوار لكي يتكاتفوا حتى نقطع الطريق على أي تدخل أجنبي في المرحلة المقبلة.
قناة العالم الاخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق