دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت وزارة الخارجية المصرية،
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تعرض اثنين من المصريين للاختطاف من قبل
عناصر قبلية مسلحة في محافظة "أبين" جنوبي اليمن، وقالت إنها تتابع مع
السلطات اليمنية الجهود الرامية للإفراج عنهما.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إن قنصل مصر في عدن، حداد الجوهري، أجرى اتصالات عاجلة مع السلطات اليمنية لتأمين الإفراج عن المواطنين المصريين، اللذين يعملان في إحدى الشركات اليمنية، بعد أن "اختطفتهما إحدى القبائل، للضغط على الحكومة بشأن مطالب تخصها."
ولفت البيان إلى أن القنصل المصري أجرى، بالتنسيق مع سفير مصر باليمن أشرف عقل، اتصالات مع كل من محافظ أبين، ومدير أمن المحافظة، وقائد فريق الوساطة المنتدب للتفاوض مع الخاطفين.
كما نقل بيان الخارجية المصرية تأكيد المسؤولين اليمنيين "حرصهم الكامل على سلامة المواطنين المصريين، وأنهم يبذلون كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم بصورة عاجلة."
وفيما لم يكشف البيان عن هوية المختطفين أو الخاطفين، فقد نقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية باليمن أن المصريين المختطفين يعملان في مصنع للإسمنت بأبين، وهما عبد الناصر المصري، مساعد مدير المصنع، والمهندس حنفي، مسؤول الكسارات بالمصنع.
يُذكر أن الدولة العربية تشهد تزايداً في عمليات خطف العاملين الأجانب، وعادةً ما تنتهي هذه العمليات بإطلاق سراح الرهائن مقابل حصول الخاطفين على فدية مالية.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إن قنصل مصر في عدن، حداد الجوهري، أجرى اتصالات عاجلة مع السلطات اليمنية لتأمين الإفراج عن المواطنين المصريين، اللذين يعملان في إحدى الشركات اليمنية، بعد أن "اختطفتهما إحدى القبائل، للضغط على الحكومة بشأن مطالب تخصها."
ولفت البيان إلى أن القنصل المصري أجرى، بالتنسيق مع سفير مصر باليمن أشرف عقل، اتصالات مع كل من محافظ أبين، ومدير أمن المحافظة، وقائد فريق الوساطة المنتدب للتفاوض مع الخاطفين.
كما نقل بيان الخارجية المصرية تأكيد المسؤولين اليمنيين "حرصهم الكامل على سلامة المواطنين المصريين، وأنهم يبذلون كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم بصورة عاجلة."
وفيما لم يكشف البيان عن هوية المختطفين أو الخاطفين، فقد نقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية باليمن أن المصريين المختطفين يعملان في مصنع للإسمنت بأبين، وهما عبد الناصر المصري، مساعد مدير المصنع، والمهندس حنفي، مسؤول الكسارات بالمصنع.
يُذكر أن الدولة العربية تشهد تزايداً في عمليات خطف العاملين الأجانب، وعادةً ما تنتهي هذه العمليات بإطلاق سراح الرهائن مقابل حصول الخاطفين على فدية مالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق