سحب
المحاصرون لوزارتي الخارجية والعدل أسلحتهم من أمام مقري الوزارتين،
مؤكدين أنهم سيواصلون اعتصامهم من أجل تحقيق مطالبهم بإعادة النظر في
الحكومة المؤقتة التي قالوا إنها لم توف بعهودها.
وأوضح المعتصمون أن الثوار ليس
لهم مطامع أو مصالح شخصية من وراء محاصرتهم للوزارات ومطالبتهم بالعزل
السياسي، وأن اعتصامهم هو للمحافظة على الأهداف التي قامت من أجلها ثورة 17
فبراير.
واتهم المعتصمون الحكومة المؤقتة بعزل الثوار سياسيا وتهميشهم واعتبارهم ميليشيات، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية.
يأتي هذا وسط تنديد لمتظاهرين
في طرابلس باستمرار الحصار المسلح لوزارتي الخارجية والعدل، الذي اعتبروه
تعديا على شرعية الدولة وسيادتها.
واحتشد متظاهرون وهم من سكان
وأهالي منطقتي زاوية الدهماني وفشلوم المحيطتين لمقر وزارة الخارجية
والتعاون الدولي احتجاجا على مظاهر التسلح أمام وزارات الحكومة، مطالبين
المتعصمين أمام الوزارة بإزالة مظاهر التسلح.
وقالت وكالة الأنباء الليبية،
إن مطالب المتظاهرين قوبلت من قبل المعتصمين بكل ترحاب، وتم سحب كافة
الآليات العسكرية من محيط الوزارة، وأن المفاوضات تجري حاليا على كيفية
تأمين الوزارة.
وقال أحد منظمي المظاهرة، محمد
عموش، وهو من سكان منطقة زاوية الدهماني، إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي
بين الثوار يقضي بتأمين وحماية الوزارة من قبل ثوار منطقتي زاوية الدهماني
وفشلوم والثوار المعتصمين منذ عدة أيام أمام وزارة الخارجية للمطالبة
بإقرار قانون العزل السياسي وتطهير مؤسسات الدولة من أزلام النظام السابق.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق