قورينا الجديدة- أغلق اتحاد
ثوار الجنوب يوم الثلاثاء مقر ديوان رئاسة الوزراء بمدينة سبها، احتجاجاً
على ما قالوا "تهميش الحكومة للجنوب"، معلنين استمرار اعتصامهم إلى حين
تلبية مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. والتي من بينها إسقاط حكومة رئيس الوزراء علي زيدان.
وقال، صالح بدر المهدي، رئيس الاتحاد، لقورينا الجديدة، "إن اعتصامهم سيظل مفتوحاً لحين استجابة المؤتمر الوطني العام والحكومة لمطالبهم".
وأصدر الاتحاد بياناً طالب فيه بمحاسبة أعضاء المؤتمر الوطني العام عن الجنوب، عن الاخفاقات والقرارات التي هضمت حق الجنوب وجسدت التهميش.
كما طالب المحتجون بإسقاط ومحاسبة حكومة علي زيدان "على سياساته اللامسؤولة اتجاه ليبيا بشكل عام والجنوب بشكل خاص". وتطبيق القرار رقم (16) الصادر عن المؤتمر الوطني العام، وتوفير كافة الامكانيات والصلاحيات التي نص عليها القرار للحكام العسكري الحالي للقيام بمهامه وتطبيق خططه الامنية.
كما طالبوا بتطبيق معايير النزاهة الوطنية وقانون العزل السياسي على المسؤولين بالجنوب، ممن شملهم قانون العزل وإحلال محلهم مسؤولين جدد.
ومن بين مطالبهم الرفض التام لكل من يدعي التحدث باسم الجنوب تحت أي مسمى، إلا بعد الرجوع للقاعدة الشعبية بكافة مكوناتها.
وأعلنوا أن "ما يسمى تنسيقية إدارة الازمة بالجنوب هي كيان غير شرعي" يستخدم الاختلاسات والمحسوبية وتحشيد للقبلية والجهوية وزرع الفتن وتوزيع المناصب والولاءات.
وطالبوا بالنهوض بكافة المؤسسات الخدمية والبنية التحتية وتوفير الكهرباء، والمستشفيات والتعليم والاتصالات وتوفير طائرة تجارية خاصة بالجنوب بمطار سبها. وأن من حق الجنوب استضافة إحدى مجموعات بطولة كأس أفريقيا 2017 مع توفير كامل المرافق الرياضية لذلك.
وأخيرا دعوا كل الثوار للتعاضد والاتحاد فيما بينهم للنهوض بالجنوب الليبي، ولتحقيق السلم الاجتماعي والأمن السياسي وفق ما جاء في البيان.
وقال، صالح بدر المهدي، رئيس الاتحاد، لقورينا الجديدة، "إن اعتصامهم سيظل مفتوحاً لحين استجابة المؤتمر الوطني العام والحكومة لمطالبهم".
وأصدر الاتحاد بياناً طالب فيه بمحاسبة أعضاء المؤتمر الوطني العام عن الجنوب، عن الاخفاقات والقرارات التي هضمت حق الجنوب وجسدت التهميش.
كما طالب المحتجون بإسقاط ومحاسبة حكومة علي زيدان "على سياساته اللامسؤولة اتجاه ليبيا بشكل عام والجنوب بشكل خاص". وتطبيق القرار رقم (16) الصادر عن المؤتمر الوطني العام، وتوفير كافة الامكانيات والصلاحيات التي نص عليها القرار للحكام العسكري الحالي للقيام بمهامه وتطبيق خططه الامنية.
كما طالبوا بتطبيق معايير النزاهة الوطنية وقانون العزل السياسي على المسؤولين بالجنوب، ممن شملهم قانون العزل وإحلال محلهم مسؤولين جدد.
ومن بين مطالبهم الرفض التام لكل من يدعي التحدث باسم الجنوب تحت أي مسمى، إلا بعد الرجوع للقاعدة الشعبية بكافة مكوناتها.
وأعلنوا أن "ما يسمى تنسيقية إدارة الازمة بالجنوب هي كيان غير شرعي" يستخدم الاختلاسات والمحسوبية وتحشيد للقبلية والجهوية وزرع الفتن وتوزيع المناصب والولاءات.
وطالبوا بالنهوض بكافة المؤسسات الخدمية والبنية التحتية وتوفير الكهرباء، والمستشفيات والتعليم والاتصالات وتوفير طائرة تجارية خاصة بالجنوب بمطار سبها. وأن من حق الجنوب استضافة إحدى مجموعات بطولة كأس أفريقيا 2017 مع توفير كامل المرافق الرياضية لذلك.
وأخيرا دعوا كل الثوار للتعاضد والاتحاد فيما بينهم للنهوض بالجنوب الليبي، ولتحقيق السلم الاجتماعي والأمن السياسي وفق ما جاء في البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق