دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال نائب رئيس الوزراء
التركي، بشير أتالاي، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأجهزته الأمنية
"المخابرات" على صلة مباشرة بانفجار سيارتين مفخختين في بلدة "ريحانلي".
وكان وزير الداخلية التركي، معمر غولار، قد
قال إن 40 شخصا قتلوا إلى جانب جرح العشرات، بانفجار سيارتين مفخختين في
بلدة ريحانلي (الريحانية) المجاورة للحدود السورية، في واقعة لم تتضح
ملابساتها بعد، إذ ذكرت مصادر المعارضة السورية أن البلدة تعرضت للقصف من
قبل القوات الحكومية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
أما حصيلة الجرحى، فقد تجاوزت مئة شخص، بعضهم في حالة حرجة، بينما قالت مصادر المعارضة السورية إن بينهم عدد كبير من السوريين.
وقال شاهد عيان تحدث لـCNN أن الانفجار الأول وقع أمام مبنى
البلدية في البلدة، بينما وقع الثاني في الساحة العامة، مشيرا إلى وجود جثث
وأشلاء متناثرة في الطرقات.
وكانت لجان التنسيق المحلية السورية، وهي هيئة معارضة قد أشارت قبل الإعلان التركي عن التفجيرات إلى عملية قصف نفذها الجيش السوري باتجاه البلدة.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو بدوره هيئة معارضة، فقد أكد حصول القصف، مشيرا إلى وجود جرحى من السوريين في البلدة.
وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من 190 ألف لاجئ سوري في مخيمات
أقامتها الدولة، كما توفر تركيا المساعدة والملاذ الآمن للعديد من
المجموعات السورية المعارضة، وقد كان لرئيس وزرائها، رجب طيب أردوغان،
العديد من المواقف المناهضة للأسد، بينما تقول دمشق إن أنقرة تدعم ما تصفها بـ"الجماعات الإرهابية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق