واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت مصادر عسكرية
مطلعة لـCNN أن قوة أمريكية تتمتع بجاهزية قتالية موجودة في جنوبي إسبانيا
وضعت في حال تأهب تحسبا لاحتمال إرسالها إلى ليبيا خلال الأيام القليلة
المقبلة للمساعدة على إجلاء رعايا الولايات المتحدة في ذلك البلد في حال
استمرار تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال المصدر إن القوة، التي تشكل جزءا من وحدة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية نشرت في جنوبي إسبانيا من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ والتدخل السريع في شمال أفريقيا، ما زالت في قواعدها، ولكن قد يطلب منها التحرك نحو نقطة أقرب إلى ليبيا استعدادا للتدخل وإجلاء الرعايا إذا تطلب الموقف.
وتحاصر مجموعات من المحتجين عدة مرافق أساسية في العاصمة الليبية للمطالبة بإقالة أشخاص كانوا على صلة بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، رغم إقرار قانون العزل السياسي بحقهم، وقد توترت الأوضاع لساعات مع خروج مظاهرات مضادة مطالبة بفك الحصار عن الوزارات وتفعيل دور الجيش والشرطة في البلد الذي مازال يعاني أوضاعا أمنية مضطربة منذ سقوط نظام القذافي.
وبحسب المصدر الذي طلب من CNN عدم كشف اسمه، فإن قوة أخرى من وحدات العمليات الخاصة وضعت في حالة تأهل بألمانيا لتقديم المساعدة بحال تطلب الأمر ذلك.
ولفت المصدر إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أجلت عددا من العاملين في سفارتها بطرابلس، ولكنها قد تضطر للجوء إلى الخيار العسكري من أجل إجلاء سائر العاملين في حال تدهور الأوضاع وعجزهم عن الوصول إلى المطار بسبب إغلاق مسلحين لأجزاء من المدينة.
وقال المصدر إن القوة، التي تشكل جزءا من وحدة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية نشرت في جنوبي إسبانيا من أجل الاستجابة لحالات الطوارئ والتدخل السريع في شمال أفريقيا، ما زالت في قواعدها، ولكن قد يطلب منها التحرك نحو نقطة أقرب إلى ليبيا استعدادا للتدخل وإجلاء الرعايا إذا تطلب الموقف.
وتحاصر مجموعات من المحتجين عدة مرافق أساسية في العاصمة الليبية للمطالبة بإقالة أشخاص كانوا على صلة بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، رغم إقرار قانون العزل السياسي بحقهم، وقد توترت الأوضاع لساعات مع خروج مظاهرات مضادة مطالبة بفك الحصار عن الوزارات وتفعيل دور الجيش والشرطة في البلد الذي مازال يعاني أوضاعا أمنية مضطربة منذ سقوط نظام القذافي.
وبحسب المصدر الذي طلب من CNN عدم كشف اسمه، فإن قوة أخرى من وحدات العمليات الخاصة وضعت في حالة تأهل بألمانيا لتقديم المساعدة بحال تطلب الأمر ذلك.
ولفت المصدر إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أجلت عددا من العاملين في سفارتها بطرابلس، ولكنها قد تضطر للجوء إلى الخيار العسكري من أجل إجلاء سائر العاملين في حال تدهور الأوضاع وعجزهم عن الوصول إلى المطار بسبب إغلاق مسلحين لأجزاء من المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق