شهد شمال العراق أمس السبت، أعمال عنف أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص،
بينهم ثلاثة في هجوم انتحاري استهدف ضابطا في الاستخبارات، كما ذكر مصدران
أمني وطبي.
"أنباء موسكو"
ونقلت وكالة فرانس برس عن الشرطة وطبيب، أن "انتحاريا
يقود صهريجا صغيرا مفخخا فجر نفسه أمام منزل العميد إسماعيل الجبوري مدير
استخبارات قيادة عمليات نينوى في قرية سديرة، في بلدة الشرقاط (300 كلم
شمال بغداد) ما أسفر عن مقتل زوجة شقيقه وطفلين هما نجله وابن شقيقه".
وأضاف
المصدر نفسه أن "التفجير الذي وقع عند منتصف النهار، أسفر كذلك عن إصابة
21 آخرين من أفراد أسرته وحمايته بجروح" فيما لم يكن الجبوري في منزله لحظة
الهجوم.
وفي جنوب مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، قتل اثنان من
عناصر الجيش، وأصيب اثنان آخران إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في
قضاء الحضر، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية.
وتعرضت دورية تابعة
للشرطة المحلية لإطلاق نار بأسلحة رشاشة، من قبل مسلحين مجهولين في ناحية
القيارة (60 كم جنوب الموصل)، ما أدى إلى إصابة خمسة من عناصر الدورية
بجروح.
وفي محافظة نينوى أيضا، أسفر انفجار قنبلة وضعت على جانب طريق عن مقتل جنديين وجرح اثنين آخرين، بحسب ضابط في الجيش وطبيب.
وفي وقت سابق، هاجم مسلحون مجهولون صاحب محل للصيرفة وسط مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد) وأردوه على الفور بالقرب منزله.
وعلى
الرغم من تراجع أعمال العنف في العراق مقارنة بالنزاع الطائفي بين 2006
و2007، إلا أنها تودي بحياة 200 شخص كل شهر منذ بداية العام، بحسب محصلات
وضعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وأمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق