تمكنت كتيبة واو الحدودية
التابعة لحرس الحدود الليبي، من القبض على 331 شخص من الهجرة السرية من سبع
جنسيات بينهم تسعة نساء، خلال أسبوع واحد بالجنوب الليبي.
وقال آمر كتيبة واو الحدودية
التابعة للحرس الحدود علي محمد عثمان إن المهاجرين تم ضبطهم خلال أسبوع
واحد فقط، من مختلف المناطق الحدودية، بالتعاون بين كل النقاط التفتيش
الحدودية.
وأضاف عثمان- في تصريح خاص
لصحيفة قورينا- أن المهاجرين من جنسيات النيجر وأريتيريا وتوغو والسودان
والتشاد وغانا والصومال، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يتم التوقيف يومياً
قرابة سيارتين أو أكثر، على متنها قرابة 50 شخص أو أكثر، بشكل متكرر.
وأوضح عثمان أنه خلال عمليات
القبض يتم التعرض للمقاومة من قبل المهربين، وقد يتسبب أحياناً في إصابة
ومقتل أفراد من الحرس الحدود، مضيفاً أن جنسيات المهربين هم من الليبيين
والنيجريين والتشاديين.
قصور المسؤولين
وأعرب عثمان عن استيائه الشديد
من قصور الحاكم العسكري ورئاسة الأركان والوزارة الدفاع، لعدم تقديمهم
الدعم المادي والمعنوي ومن معدات المستخدمة في حماية الحدود، وعدم زيارتهم
للمواقع الحدودية والمتابعة لأحوال قوات الحرس الحدود.
وقال آمر كتيبة واو الحدودية
التابعة للحرس الحدود إنه تم إبلاغ كافة الجهات والحكومة والمكتب المكافحة
الهجرة، إلى جانب الصليب الأحمر الدولي والمنظمة الأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين.
وطالب الحاكم العسكري بالرحيل
وترك منصبه، في حال عدم قدرته على عدم قيام بمهامه على أكمل وجه، واصفاً في
الوقت ذاته بأنه لا توجد دولة بمعنى الحقيقي على الأرض الواقع، لأن الدولة
لم تهتم بشكل واضح بالجنوب الليبي والدور الذي يقوم به الكتائب الثوار
المنظمين للجيش الوطني والحرس الحدود، وتهميش دورهم في حماية الحدود
الليبية بشكل كامل ومنع دخول تنظيم القاعدة ومحاربة الهجرة السرية عبر
الحدود الليبية التشادية النيجرية.
وهدد بأنه في حال عدم قيام
المسؤولية بحل كافة المشاكل والعراقيل والتقديم الدعم المادي والمعنوي،
سيتم ترك الحدود مفتوحة وسماح بدخول المهاجرين إلى المدن الجنوبية
والشمالية، إلى حين تحقيق مطالب الأفراد قوات الحرس الحدود، على حد قوله.
قورينا الجديدة- خاص- أم الأرانب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق