اجدابيا 25 مايو 2013 ( وال ) - تم إعادة فتح إنبوب الخام الرابط بين حقل" 103 "
وميناء الزويتينة النفطي عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزارة النفط والغاز
ومنظمي الاعتصام من أبناء قبيلة الزوية ، بتغليب مصلحة الوطن على المطالب كافة .
وعبّر المعتصمون ، عن تأييدهم وارتياحهم للنتائج التي تم التوصل إليها في
أعقاب لقائهم مع وكيل وزارة النَّفط والغاز" عمر الشَّكماك " وعضوي المؤتمر الوطني
العام عن منطقة اجدابيا " عبد السلام خميس الأجهر " و" فرج موسى بوجفول " ، و"موسى
فرج الزوي " عضو لجنة الطاقة بالمؤتمر اْلوطني العام .
وكان " الشكماك " والوفد المرافق له استمع خلال هذه الزيارة ، إلى الأسباب من
وراء تنظيم هذا الاعتصام ، وإلى مطالب المعتصمين المتمثلة في الحصول على العمل
والتعيين ، وإخراج منطقتهم مما تعانيه من التهميش .
وأشاد " الشكماك " في مستهل اللقاء الذي حضره أعيان وشيوخ منطقة إجدابيا ،
بالتضحيات التى قدمها شباب مدينة اجدابيا خلال مرحلة حرب التحرير ، ومساهمتهم
الكبيرة في المحافظة على المنشآت والحقول النفطية وتأمينها وحمايتها .
وأكد بأن الوزارة ستعمل على تحسين الأوضاع المعيشية للمنطقة وإيلائها مزيدًا
من الاهتمام والأولوية باعتبارها كانت منطقة مواجهة إبان الثورة ضد الطاغية وكتائبه
.
وقال : إن حق التظاهر والاعتصام السلمي هو حق طبيعي للجميع ، ولا يملك أحد حق
منعه أو سلبه من المواطنين ، ولكن دون الإضرار بمصلحة الوطن بل هو واجب لأنه يكشف
للمسئولين في أي موقع كانوا عن احتياجات الناس ومتطلباتهم وصور الإخفاق في مواقع
المسئولية .
وأشار إلى أن الوزارة بصدد وضع برامج عمل صحيحة ومنطقية تمكن المواطنين في
العيش بكرامة .
وقدم عضوا المؤتمر الوطني العام خلال هذا اللقاء ، جملةً من الملاحظات
القيِّمة التي أكدت على تلبية مطالب المعتصمين ، وبما لا يتعارض مع المصلحة العامة
.
هذا وكان المؤتمر الوطني العام ، قد أكد في بيان له أصدره مؤخراً ، أن
المرافق والمنشآت النفطية في الدولة الليبية هي ملك عام لكل الليبيين ، بغض النظر
عن مكان وجودها الجغرافي ، ولا يحق لأحد إغلاقها أو منعها من إدارة مهامها ، ويعتبر
هذا العمل تخريبيا مضرا بالدولة واقتصادها ومخالفا للقوانين والتشريعات الليبية
ويعرض فاعله للمساءلة القانونية والعقاب .
( وال - اجدابيا ) وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق