الثلاثاء، 9 أبريل 2013

#زيدان يشدد على ضرورة أن تكون السجون تحت إمرة وزارة العدل والشرطة القضائية ويشكر الثوار لاحتفاظهم بالسجناء خلال مرحلة الثورة الاستثنائية #طرابلس

طرابلس 09 أبريل 2013 ( وال ) - شدّد رئيس الحكومة المؤقتة " علي زيدان " ، على ضرورة أن تكون السجون كافة تحت إمرة وزارة العدل والشرطة القضائية .. مقدما الشكر للثوار الذين حملوا السلاح في مواجهة القذافي ، واحتفظوا بأعداد من السجناء لديهم خلال الثورة التي اعتبرها فترة استثنائية . وأكد " زيدان " - في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس - أن الثورة هي فعل استثنائي ، وعملية جراحية اضطرارية ، ينبغي أن يكون مداها قصيرا ، وأن تكون مضاعفاتها محدودة .. مبينا أن الشباب الذين يسيطرون حاليا على بعض السجون ، هم ليسو برجال أمن محترفين ، وقد تغيب عنهم الكثير من الرؤى حول عمليات السجن التي لا يدركونها . وأوضح أن الحكومة بدأت في التعامل مع هؤلاء الشباب من خلال التوضيح لهم أن من مسؤولية الدولة استلام السجناء والحفاظ عليها وتهيئة الشروط الموضوعية للسجون حسب المعايير الدولية ، وأنه في حالة عدم التزامنا بهذا ، فإن العالم سينظر لنا على أننا دولة لا تحترم حقوق الإنسان ، وستطالنا العقوبات والتهم والملاحقات من جميع أنحاء العالم . واستشهد " زيدان " بقضية حقوق الإنسان التي كانت من أهم المشاكل التي واجهت القذافي ، وفي النهاية أنهت عليه ... مؤكدا على أن تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين يقع في إطار حقوق الإنسان ، حق الإنسان في الحياة . وبيِّن رئيس الحكومة المؤقتة ، أن وزير العدل هو رجل حقوقي وقانوني ، وليس سياسيا يريد الأمور أن تمشي في إطار مستقيم ، ورؤيته أن هذه السجون يجب تكون تحت إمرة وزارة العدل وله الحق في ذلك ،وهكذا هم رجال القضاء والقانون ، أما الشباب فلهم رؤية أخرى ، ونحن على صلة بهم ، ونحاول أن نتفاهم معهم ، وإفهامهم ، وسنجد حلا لهذا الموضوع . (وال) وكالة الأنباء الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق