بدأت معلومات بالظهور عن حياة الشقيقين الشيشانيين جوهر
وتامرلان تسارنايف المتهمين بتنفيذ التفجيرين اللذين استهدفا سباق ماراثون
العدو في مدينة بوسطن الأمريكية.
وكان الشقيق الأكبر تامرلان البالغ من العمر 26
عاما قد قتل في مواجهة مع الشرطة ليلة الخميس، اما الشقيق الآخر جوهر ذو
الـ 19 عاما فما زال هاربا في بوسطن.وتتضارب المعلومات حول الطريق الذي سلكاه للوصول الى أمريكا. فالشقيقان تسارنايف شيشانيان من منطقة القوقاز المضطربة في روسيا.
وكشفت الصفحة الخاصة بجوهر تسارنايف في موقع (VKontakte) الروسي للتواصل الاجتماعي انه تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة بجمهورية داغستان المجاورة للشيشان، التي كانت أسرته قد وصلتها قادمة من وطنها في اواخر تسعينيات القرن الماضي.
وقد ولد جوهر في داغستان، اما شقيقه الاكبر تمرلان فقد عاش في الشيشان في اوائل التسعينيات قبل ان تفر الأسرة ابان الحرب الشيشانية الاولى.
ووصلت الأسرة الى الولايات المتحدة عام 2001، الا ان والد الشقيقين عاد بعد ذلك الى داغستان.
وقال الوالد انزور تسارنايف لبي بي سي إن ولده الاصغر جوهر كان يحلم بأن يصبح جراحا للدماغ والاعصاب، وعبر عن اعتقاده بأن وكالات المخابرات قد خدعت ولديه.
وعلمت بي بي سي ان جوهر كان من طلاب مدرسة رينج في كمبريج، وانه حصل في عام 2011 على زمالة تمنح عادة للطلبة الواعدين الذين يرغبون في اتمام دراستهم.
اما تامرلان، فقد كان طالبا في كلية بنكر هيل في بوسطن كما كان يهوى الملاكمة.
وكان تامرلان يطمح بالمشاركة في فريق الملاكمة الاولمبي الامريكي وبأن يصبح مواطنا امريكيا.
ونقل عن تامرلان قوله إنه يفضل ان يمثل الولايات المتحدة رياضيا وليس روسيا.
وتقول وكالة ريا نوفوستي الروسية للانباء إن "دعاية متطرفة" عثر عليها في الحساب العائد لتمرلان على موقع يو تيوب.
بي بي سي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق