كشفت وثائق في تل أبيب أن إسرائيل باشرت، بعد 4 أيام من زيارة الرئيس
الأميركي باراك أوباما بفحص طلبات لجوء مصريين إليها، معظمهم من الأقباط.
وبعد الإعلان عن فتح أبواب الهجرة المصرية إلى إسرائيل وصل 237 طلباً
جميعهم من عائلات قبطية، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، التي أشارت إلى
أن "السلطات الإسرائيلية سمحت لممثلين عن العائلات الدخول إليها لتقديم
الطلبات ومتابعة الإجراءات القانونية".
ورأت جهات إسرائيلية أن "دوافع هجرة الأقباط وفق ما أشاروا في طلباتهم،
تعود إلى ما يتعرضون له من خطر واضطهاد داخل مصر منذ حدوث الثورة وتعاظم
دور الإسلاميين المتشددين".
وفي قبولها طلبات الهجرة تشترط اسرائيل، وفق قانون الهجرة وحماية اللاجئين، التعليم العالي والقدرات اللغوية والخبرات العملية، ليكون للمتقدم الحق الأكبر في العمل. كما تشترط أن تكون لمقدم الطلب خبرة لا تقل عن عام في وظيفة إدارية أو مهنة تتطلب درجة جامعية، وأن يكون لديه إدارات مالية كافية لرعاية نفسه وعائلته في إسرائيل. أما بلانسبة إلى رجال الأعمال فتشترط إسرائيل أن يكون لديه ما لا يقل عن مئة وخمسين ألف دولار أميركي.
جريدة الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق