أشارت بعض الصحف البريطانية إلى المضار التي تتسبب بها كميات
الملح الزائدة للصحة العامة، وقالت إنه إذا استطاع الناس تخفيض تناولهم
لكميات الملح بصفة يومية إلى النصف، فإنه يمكن إنقاذ آلاف الأرواح، كما
أشارت صحف أخرى إلى مخاطر الإنترنت على الأطفال، داعية إلى ضرورة مراقبتهم.
فقد قالت ذي إندبندنت إن كثيرا من الناس يقضون بسبب الكميات
الزائدة من الملح التي بدورها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتداعياته، موضحة
أنه إذا خفض المرء حول العالم استخدامه اليومي للملح المقدر بحوالي 12 ملغم
إلى النصف، فإن هذا الإستراتيجية من شأنها منع وفاة 35 ألفا في بريطانيا
و2.5 مليون شخص حول العالم بسبب أمراض القلب والجلطة بشكل سنوي.
وأجرى البروفيسور غراهام ماكغريغور وفريقه -من معهد ولسون للطب الوقائي في كلية بارتس ولندن للطب- دراسة بشأن مخاطر الملح على ثلاثة آلاف شخص بالغ نشرها في مجلة لندن الطبية.
وأجرى البروفيسور غراهام ماكغريغور وفريقه -من معهد ولسون للطب الوقائي في كلية بارتس ولندن للطب- دراسة بشأن مخاطر الملح على ثلاثة آلاف شخص بالغ نشرها في مجلة لندن الطبية.
وكشفت الدراسة عن أن التخفيض من تناول الملح من شأنه تخفيض
ضغط الدم بشكل كبير، وأن هذا من شأنه تقليل فرص الإصابة بالجلطة وأمراض
القلب والسكتة القلبية، كما أن البروفيسور ماكغريغور شككك بنتائج دراسات
سابقة، والتي أشارت إلى أن التخفيض الزائد في تناول الملح من شأنه زيادة
نسبة الهرمونات والشحوم في الدم.
من جانبها أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف إلى عزم الحكومة البريطانية التعميم على المطاعم بضرورة تخفيض نسبة الملوحة في الأغذية والأطباق الشعبية التي يقدمونها للجمهور كالأسماك ورقائق الباطاطا وغيرها، وذلك في إطار الإستراتيجية الجديدة للحكومة لتحسين النظام الغذائي في البلاد.
من جانبها أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف إلى عزم الحكومة البريطانية التعميم على المطاعم بضرورة تخفيض نسبة الملوحة في الأغذية والأطباق الشعبية التي يقدمونها للجمهور كالأسماك ورقائق الباطاطا وغيرها، وذلك في إطار الإستراتيجية الجديدة للحكومة لتحسين النظام الغذائي في البلاد.
ويشار إلى أن الملح المفرط في الطعام تسبب عام 2010 في وفاة
2.3 مليون شخص جراء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 15% من
جميع حالات الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والدورة الدموية، كما أن بيانات
منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أمراض القلب والدورة الدموية هي أكثر
أسباب الوفاة على مستوى العالم.
أطفال وإنترنت
وفي شأن مختلف أشارت الصحيفة إلى بحث جديد يفيد بتعرض 90% من الأطفال في بريطانيا لمشاهدة الأفلام والصور الإباحية على شبكة الإنترنت، والتي تتسب للأطفال ولدى من لديه "ذرة من الإنسانية" بالقلق والمشاكل النفسية، مضيفة أن البحث يشير إلى أطفال في الفئة العمرية ما بين ثمانية أعوام وستة عشر عاما.
وفي شأن مختلف أشارت الصحيفة إلى بحث جديد يفيد بتعرض 90% من الأطفال في بريطانيا لمشاهدة الأفلام والصور الإباحية على شبكة الإنترنت، والتي تتسب للأطفال ولدى من لديه "ذرة من الإنسانية" بالقلق والمشاكل النفسية، مضيفة أن البحث يشير إلى أطفال في الفئة العمرية ما بين ثمانية أعوام وستة عشر عاما.
ونسبت الصحيفة إلى سيدة بريطانية قولها إن طفلها البالغ من
العمر أحد عشر عاما فقط تعرض لمشاهد إباحية مرعبة وباعثة على القلق
والاشمئزاز، وذلك بمجرد ضغطه على أحد أزرار الهاتف الذكي الذي كان لديه،
وأنه ضغط على ذلك الزر بتشجيع من أحد أصدقائه، بدعوى أنه سيرى شيئا مضحكا،
مما حدا بالأم إلى سحب الهاتف من طفلها في نهاية المطاف.
وحذرت
الصحيفة من مئات المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت والتي تبث أفلاما حية
بشكل يومي، مضيفة أن 25% من حركات البحث على الإنترنت تتعلق بالبحث عن
محتويات إباحية، وأن ثلاثين ألف شخص يبحثون عن هذه المواقع في كل ثانية.
وتساءلت الصحيفة في إحدى افتتاحياتها عن مدى إمكانية حماية الأطفال من التعرض لمشاهدة هذه المواقع الإباحية على الإنترنت؟ وقالت إنه يبدو أنه يصعب علينا ذلك، مشيرة إلى قضية الطفل الذي تعرض لمشاهدتها، وداعية إلى حث الآباء على مراقبة ما يشاهده أطفالهم، وذلك لحمايتهم من هذه المخاطر الغادرة.
ويُنصح الآباء باستعمال برامج الفلترة التي توفر للأطفال الصغار حماية فعالة من المحتويات غير المناسبة لهم في الإنترنت، وذلك لحمايتهم من المخاطر التي تموج بها الشبكة العنكبوتية.
وتساءلت الصحيفة في إحدى افتتاحياتها عن مدى إمكانية حماية الأطفال من التعرض لمشاهدة هذه المواقع الإباحية على الإنترنت؟ وقالت إنه يبدو أنه يصعب علينا ذلك، مشيرة إلى قضية الطفل الذي تعرض لمشاهدتها، وداعية إلى حث الآباء على مراقبة ما يشاهده أطفالهم، وذلك لحمايتهم من هذه المخاطر الغادرة.
ويُنصح الآباء باستعمال برامج الفلترة التي توفر للأطفال الصغار حماية فعالة من المحتويات غير المناسبة لهم في الإنترنت، وذلك لحمايتهم من المخاطر التي تموج بها الشبكة العنكبوتية.
المصدر:الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق