طرابلس، ليبيا (CNN) -- فند رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، علي
زيدان، الشائعات حول تدخل حلف شمال الأطلسي "ناتو" في ليبيا، مؤكدا عدم
صحتها، ووصفها بأنها "مغرضة وكيدية يراد بها الطعن والتشويش على عمل
الحكومة،" لكنه لفت إلى أن أي طلب يقدم إلى الحلف لن يتم إلا "بموافقة
السلطة التشريعية."
وأوضح زيدان، في لقائه الاثنين مع رئيس وأعضاء ومديري إدارات جهاز الشرطة القضائية أن الشعب الليبي "يشاهد ويرى ويتابع عمل الحكومة" نافيا حصول أمور "في الخفاء." وحول ما ذكره أمين عام الـ"ناتو"، أندريس فوغ راسموسن عن الاستعداد لمساعدة ليبيا قال زيدان: "نحن لم نطلب من الناتو أي شيء ولن نطلب منه."
وتابع زيدان قائلا: "إذا ما تم هذا الطلب فسيتم من خلال موافقة السلطة التشريعية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام، ولا أحد يقدِم على هذه الخطوة إلا من خلال الإجراءات الشرعية والتي سيعرف بها كل الشعب الليبي."
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية، فقد أكد زيدان أن حكومته التي قال إنها "جاءت من خلال الانتخابات ومن خلال المؤتمر الوطني العام" لن تقدم على أي خطوة من هذا القبيل إلا بموافقة المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وبالتشاور معه و"لن تقدم على أي أمر إلا وفيه مصلحة ليبيا وصالح ليبيا بأجمعها" على حد قوله.
وكان حلف الناتو قد شارك في عمليات عسكرية واسعة في ليبيا خلال الثورة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، فنفذ غارات جوية وضربات صاروخية لشل قدرات القوات الموالية للنظام السابق، ما سمح للمعارضين بتحقيق الانتصار الميداني.
وأوضح زيدان، في لقائه الاثنين مع رئيس وأعضاء ومديري إدارات جهاز الشرطة القضائية أن الشعب الليبي "يشاهد ويرى ويتابع عمل الحكومة" نافيا حصول أمور "في الخفاء." وحول ما ذكره أمين عام الـ"ناتو"، أندريس فوغ راسموسن عن الاستعداد لمساعدة ليبيا قال زيدان: "نحن لم نطلب من الناتو أي شيء ولن نطلب منه."
وتابع زيدان قائلا: "إذا ما تم هذا الطلب فسيتم من خلال موافقة السلطة التشريعية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام، ولا أحد يقدِم على هذه الخطوة إلا من خلال الإجراءات الشرعية والتي سيعرف بها كل الشعب الليبي."
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية، فقد أكد زيدان أن حكومته التي قال إنها "جاءت من خلال الانتخابات ومن خلال المؤتمر الوطني العام" لن تقدم على أي خطوة من هذا القبيل إلا بموافقة المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وبالتشاور معه و"لن تقدم على أي أمر إلا وفيه مصلحة ليبيا وصالح ليبيا بأجمعها" على حد قوله.
وكان حلف الناتو قد شارك في عمليات عسكرية واسعة في ليبيا خلال الثورة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، فنفذ غارات جوية وضربات صاروخية لشل قدرات القوات الموالية للنظام السابق، ما سمح للمعارضين بتحقيق الانتصار الميداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق