مرزق 5 ابريل 2013 (وال) - انطلقت في مدينة مرزق امس الخميس فعاليات مهرجان " زالاء" للتراث والثقافة التابوية الذي تنظمه جمعية أبناء الصحراء الثقافية الأجتماعية تحت شعار نسقي حاضرنا من ماضينا لمستقبلنا . وحضرانطلاق المهرجان النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور "صالح المخزوم " ووكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني "موسى حريم "والحاكم العسكري لمنطقة الجنوب" رمضان البرعصي" وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام ورئيس واعضاء المجلس المحلي لمرزق و"علي اكين "القنصل التركي لدى ليبيا وجمع غفير من أهالي مدينة مرزق والمدن المجاورة وضيوف المهرجان . وعبر الدكتور المخزوم عن تقديره العالي لاهالي مرزق ومجلسها المحلي لتنظيمها هذا المهرجان الذي سيكون فرصة لابراز التنوع الثقافي لليبيا ويؤكد عراقة شعبها ويجسد اجمل اللوحات في الترابط والتآخي للمجتمع الليبي . وقال " ان بلادنا غنية بتنعوها الثقافي ومكوناتها فالعرب والتبو والطوارق وألامازيغ وكل سكان الوطن متضامنين توحدهم الوطنية وحبهم لليبيا وامتزاج دمائهم الزكية على ثرى ارضها دفاعا عنها ضد الغزاة عبر التاريخ وفي الملحمة الكبرى بانتصار ثورة السابع عشر من فبراير. ودعا الدكتور " المخزوم " الى عقد هذا المهرجان وغيره بصورة منتظمة سنويا ليكون فرصة للقاء الثقافات من جميع أطياف المجتمع الليبي لنبني ثقافة التنوع والتراث وأختلاف ألالسن . من جهته أكد وكيل وزارة الثقافة ان عقد مهرجان زالاء يعكس الاهتمام بكل الثقافات في ليبيا وانه لامجال بعد السابع عشر من فبراير ثورة الشعب الليبي لتهميش اي فئة أو ثقافة . وأوضح ممثل التجمع الوطني التباوي ان مهرجان زالاء الاول الذي جاء تنظيمه بعد انتصار ثورة فبراير المجيدة جاء بعد معاناة من التهجير والحرمان للثقافات التي كان النظام المنهار يناصبها العداء ويمنع انتشارها بل يزج بمثقفيها وراء القضبان . واشار الحاكم العسكري لمنطقة الجنوب في كلمةالقاها في المهرجان الى ان مرزق واحدة من المدن التاريخية الضاربة في التاريخ والغنية بموروثها الثقافي وتستحق ان يفرد لها تنظيم مثل هذا المهرجان . وتخلل حفل الافتتاح تقديم العديد من الفقرات الفنية التراثية حيث قدمت فرقتا " كيدي نقار" و " شيلا" رقصات شعبية منها رقصة "التص " والنقر على النقارة وتنظيم سباق المهاري للفرسان . كما تم في حفل الافتتاح التعرف على ازياء ابناء الصحراء التقليدية حيث الزي التباوي والأسلحة التقليدية وألعاب شعبية ومجسما لمنزل التبو في الصحراء وكذلك الاكلات الشعبية لابناء التبو سواء في الاقامة او عند التنقل . ( وال مرزق )وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق