طرابلس 20 أبريل 2013 ( وال )- وصف رئيس المؤتمر الوطني العام " يوسف محمد المقريف
" ، إعلان المصالحة بين قبائل التبو ، وأولاد " سليمان " بفاتحة الخير ، وبداية
الطريق الصحيح لبناء ليبيا الجديدة ، دولة كل الليبين ، دولة المؤسسات ، والبناء
الحضاري الشامخ في كل المجالات .
وقال المقريف - في كلمة ألقاها في مؤتمر الصلح الذي عقد صباح اليوم بطرابلس
لإعلان المصالحة بين قبائل التبو وأولاد سليمان - كفى ليبيا جراحا ونزفا وحساسياتٍ
وحزازاتٍ كفى ليبيا أن تعيش مكبلةً بأوزار الماضي ومظالمه ، وما أحوج ليبيا قبل أي
وقت آخر إلى هذه المصالحة ، التي نأمل أن نتصالح فيها مع أنفسنا مع تاريخنا مع
بعضنا البعض ، وأن نتـوجه بها إلى المستقبل الوضَّاء ، الذي ينتظر أبناءنا وبناتنا
وأجيالنا القادمة .
وأوضح المقريف ، أن هذه الخطوة ينبغي أن تكون مجرد بداية ، لعمل دءوب متواصل من
أجل ترسيخها وتعميمها في شتى أرجاء الوطن ، ومن أجل التأسيس عليها في بناء ليبيا
المستقبل .
وحيا رئيس المؤتمر الوطني العام في كلمته ، كلَّ من شارك في هذه المصالحة ، و في
أي مصالحات أخرى ،من الجنود المجهولين والمعروفين من حكماء ، وشيوخ وجيش .. مؤكدا
أن ليبيا كلَّها مؤتمرا وحكومة وثوارا وحكماء وجميع أحرارها وحرائرها ، فرحة بهذا
الإنجاز العظيم .
وأشار المقريف في كلمته ، إلى أن المؤتمر الوطني والحكومة سيعملان متكاثفين
متكاملين متآزرين للقيام بواجباتهما ومسؤولياتهما تجاه ليبيا وثورتها المباركة
ولمواجهة التحديات كافة .
( وال ) وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق