بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين وبعد .
يجسد شعبنا الحبيب نضاله الدائم والدءوب لنيل حريته كاملة ورفع قيمة الإنسان الليبي ، وإن جميع السلطات وجدت لتخدمه لا لترهبه وضمان ذلك حرية الرأي والتعبير والتخلص من عقدة الخوف من عواقب نيل الحقوق أو رفع الرأس .
إن وقفة العز والكرامة والتضامن المحلي والدولي معي في محنتي هذه والتي لم أتوقعها مما أدمع عيني إذ أنحني إجلالاً وتقديراً لهم جميعا بما في ذلك الذين لا زالوا مترددين في مساندتي وأنا أحترم رأيهم وحقهم لأن القضية ليست قضية نشر قائمة لقضاة ، وإذ أعتذر لكل قاضي أو نائب شريف ذُكر في القائمة فإننا كصحفيين ليست مهمتنا الاتهام أو البراءة ولكن من حقنا النشر والتحفظ على مصادرنا ، ومن يعتقد إنها حرب ضد القضاء أو القضاة فهو مخطئ وإنما هي مؤشرات لخلق وتطهير القضاء نحو قضاء عادل ونزيه ومستقل ضماناً لصون الحريات وحقوق أبناء الشعب وتتويجاً واكراماً للأرواح الطاهرة التي استُشهدت والأطراف التي تبعثرت وبُترت والدماء الزكية التي أريقت في ثورة 17 فبراير وما قبلها ممن حاولوا الانقلاب على حكم الطاغية .
وإنني أتقدم بالشكر للمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والقنوات الفضائية الخارجية والمحلية والصحافة الدولية والمحلية والإذاعات المحلية والثوار في جميع مواقعهم وأعضاء المؤتمر الوطني والوزراء ومؤسسات المجتمع المدني وكل من المتضامنين في ليبيا وخارجها من أهل وأصدقاء ومعارف لإيمانهم بعدالة قضيتي وأخص بالشكر الأستاذ المحامي / رمضان سالم الذي تطوع بالدفاع عني وهذا ليس بغريب على إبن مصراتة المجاهدة، لكم مني جميعا خالص الشكر والتقدير وألتمس العذر ممن سقط سهواً ولم أتذكره وعذراً خاصاً أرجو الصفح عنه من زوجتي على ما سببته لها من معاناة وخوف في وحدتها .
ودمتم بتوفيق الله ،،،
عمارة حسن الخطابي
صحفي مسجون
الحمدلله والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين وبعد .
يجسد شعبنا الحبيب نضاله الدائم والدءوب لنيل حريته كاملة ورفع قيمة الإنسان الليبي ، وإن جميع السلطات وجدت لتخدمه لا لترهبه وضمان ذلك حرية الرأي والتعبير والتخلص من عقدة الخوف من عواقب نيل الحقوق أو رفع الرأس .
إن وقفة العز والكرامة والتضامن المحلي والدولي معي في محنتي هذه والتي لم أتوقعها مما أدمع عيني إذ أنحني إجلالاً وتقديراً لهم جميعا بما في ذلك الذين لا زالوا مترددين في مساندتي وأنا أحترم رأيهم وحقهم لأن القضية ليست قضية نشر قائمة لقضاة ، وإذ أعتذر لكل قاضي أو نائب شريف ذُكر في القائمة فإننا كصحفيين ليست مهمتنا الاتهام أو البراءة ولكن من حقنا النشر والتحفظ على مصادرنا ، ومن يعتقد إنها حرب ضد القضاء أو القضاة فهو مخطئ وإنما هي مؤشرات لخلق وتطهير القضاء نحو قضاء عادل ونزيه ومستقل ضماناً لصون الحريات وحقوق أبناء الشعب وتتويجاً واكراماً للأرواح الطاهرة التي استُشهدت والأطراف التي تبعثرت وبُترت والدماء الزكية التي أريقت في ثورة 17 فبراير وما قبلها ممن حاولوا الانقلاب على حكم الطاغية .
وإنني أتقدم بالشكر للمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والقنوات الفضائية الخارجية والمحلية والصحافة الدولية والمحلية والإذاعات المحلية والثوار في جميع مواقعهم وأعضاء المؤتمر الوطني والوزراء ومؤسسات المجتمع المدني وكل من المتضامنين في ليبيا وخارجها من أهل وأصدقاء ومعارف لإيمانهم بعدالة قضيتي وأخص بالشكر الأستاذ المحامي / رمضان سالم الذي تطوع بالدفاع عني وهذا ليس بغريب على إبن مصراتة المجاهدة، لكم مني جميعا خالص الشكر والتقدير وألتمس العذر ممن سقط سهواً ولم أتذكره وعذراً خاصاً أرجو الصفح عنه من زوجتي على ما سببته لها من معاناة وخوف في وحدتها .
ودمتم بتوفيق الله ،،،
عمارة حسن الخطابي
صحفي مسجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق