ويقول الصبي للجندي: "عندي امتحان غدا، ولا يمكن تأجيله. إن لم أجر الامتحان سيفصلونني من المدرسة، لو جئت في أي يوم آخر كنت سأذهب معك،" ليرد الجندي الإسرائيلي على الصبي بالقول إنه "سيأخذه بضمانته، وإنه سيعيده لأداء امتحانه إذا لم تثبت عليه أي تهمة."
وتظهر أم الصبي، الذي قالت تقارير إعلامية إن عمره لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره، وهي ترجو الجندي الإسرائيلي بعدم إلقاء القبض على ابنها، ولكنها وبعد أن تيأس من ذلك، تقبل جبين ابنها تاركة إياه للجنود الذين قاموا بتعصيب عينيه واقتياده إلى السجن ليلا.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الصبي، الذي يدعى أحمد، لم يعد لأداء امتحانه، بل تم احتجازه في سجن عوفر لمدة 18 يوما، بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
وعلى يوتيوب، تنوعت ردود أفعال مشاهدي الفيديو، الذي بثته القناة الإسرائيلية الثانية، فقد كتب صاحب حساب amoudysilent: "يا حبيبي احنا مو فاضين... قاعدين نصوت في ارب ايدول.. و نشوف العرب اللي يطلعون من البرنامج كيف يبكون على خسارتهم بكاء دموووووع تنزل على ارب ايدول...يا ويلنا..يا ويلنا من الله."
وعلى تويتر، كتبت @NooraOJO89: "طفل فلسطيني يطالب جيش الاحتلال اعتقاله بيوم آخر ليتمكن من تأدية امتحانه و"المتعلمون" لدينا تأتيهم المعلومات إلى هواتفهم ولا يريدون الدراسة."
وكتب @HappyHeureuse: طفل فلسطيني تمّ اعتقاله بالرغم من توسّلاته لتأجيل اعتقاله ليحضر امتحانه اليوم التالي. مؤثّر، هناك أطفال يولدون رجالاً."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق