توفيت
طفلة هندية تبلغ من العمر خمسة أعوام أمس الاثنين بعدما بقيت في غيبوبة
لأيام إثر تعرضها للاغتصاب في ولاية ماديا براديش منذ أسبوعين وفق ما أفادت
مصادر طبية وتقارير إعلامية.
وقال أحد الأطباء بمستشفى ولاية ماديا براديش "لقد
توفيت يوم الاثنين بسبب سكتة قلبية، لقد اتخذنا جميع الاجراءات.. لكن أمس
تدهورت حالتها وانخفض ضغطها الدموي، ولم تعد تستجيب للأدوية". من جانبه
أوضح مسؤول بالمستشفى أن الطفلة عانت من إصابة بالمخ.
بدورها ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" اليوم الثلاثاء أن
سكتة قلبية أنهت حياة الطفلة بمستشفى بمدينة ناجبور وسط الهند مساء أمس
الاثنين.
وأضافت أن الطفلة كانت قد أصيبت بأضرار خطيرة بالمخ، ووضعت على نظام دعم الحياة على مدى الأيام العشرة الماضية.
وتعرضت الطفلة للاغتصاب في قرية بولاية ماديا براديش. وألقي القبض على شخصين مشتبه بهما.
وتم العثور على الطفلة وهي فاقدة للوعي في 18 أبريل/نيسان الجاري بعد اختطافها وتعرضها للاغتصاب.
ويقول ناشطون إن الاعتداءات الجنسية بحق النساء والفتيات
مستمرة بالهند رغم القوانين الجديدة المخصصة لمكافحة الاغتصاب، ويلقون
باللوم على تقصير الشرطة في منع مثل هذه الجرائم.
وجذب العنف الجنسي الانتباه بالهند بعد جريمة اغتصاب
جماعي أودت بحياة طالبة بنيودلهي في ديسمبر/كانون الأول الماضي وأثارت
احتجاجات واسعة.
وصوّت مجلس النواب في مارس/آذار على مشروع قانون ينص على تشديد العقوبات على المدانين بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
المصدر:وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق