ليبيا لكل الأحرار- أعلن وزير العدل صلاح المرغني الاثنين أن سيف القذافي
سيمثل يوم الخميس المقبل أمام محكمة جنايات مدينة الزنتان، في قضية
المخالفة القانونية التي ارتكبتها المحامية الأسترالية مليندا
تايلور عند زيارتها له مع وفد من محكمة الجنايات الدولية، ومحاولتها تبادل
وثائق معه، من بينها رسالة من أحد المقربين منه. وأضاف المرغني أن جلسة
المحاكمة ليست لها علاقة بالقضايا الرئيسية، المتعلقة بجرائم الحرب التي
ارتكبت بحق الشعب الليبي.
وأوضح وزير العدل أن الواقعة حصلت في مدينة الزنتان (180 كلم جنوب العاصمة طرابلس)، لذلك ستعقد جلسة المحاكمة في المدينة.
وكان سيف الإسلام مثل أمام نفس المحكمة في أول جلسات المحاكمة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة "المساس بأمن الدولة، ومحاولته التنسيق مع وفد من المحكمة الجنائية الدولية للهروب".
يشار إلى أن وفد المحكمة الجنائية الدولية الذي قام بزيارة سيف الإسلام في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، أوقف خلال تلك الفترة في مدينة الزنتان على إثر اكتشاف أن محاميته الأسترالية مليندا تايلور -التي عينتها المحكمة الجنائية- قامت بتسليمه وثائق اعتبرت تمس الأمن القومي الليبي.
ووجهت السلطات الليبية للمحامية الأسترالية، ولرئيسة قسم دعم المحامين في المحكمة الجنائية الدولية اللبنانية هيلين عساف، تهمة محاولة تسليم سيف القذافي قلما، هو عبارة عن كاميرا، ورسالة مشفرة من مساعده محمد إسماعيل، غير أنه تم الإفراج عنهما بعد شهر من اعتقالهما.
وأوضح وزير العدل أن الواقعة حصلت في مدينة الزنتان (180 كلم جنوب العاصمة طرابلس)، لذلك ستعقد جلسة المحاكمة في المدينة.
وكان سيف الإسلام مثل أمام نفس المحكمة في أول جلسات المحاكمة خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة "المساس بأمن الدولة، ومحاولته التنسيق مع وفد من المحكمة الجنائية الدولية للهروب".
يشار إلى أن وفد المحكمة الجنائية الدولية الذي قام بزيارة سيف الإسلام في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، أوقف خلال تلك الفترة في مدينة الزنتان على إثر اكتشاف أن محاميته الأسترالية مليندا تايلور -التي عينتها المحكمة الجنائية- قامت بتسليمه وثائق اعتبرت تمس الأمن القومي الليبي.
ووجهت السلطات الليبية للمحامية الأسترالية، ولرئيسة قسم دعم المحامين في المحكمة الجنائية الدولية اللبنانية هيلين عساف، تهمة محاولة تسليم سيف القذافي قلما، هو عبارة عن كاميرا، ورسالة مشفرة من مساعده محمد إسماعيل، غير أنه تم الإفراج عنهما بعد شهر من اعتقالهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق