كشفت دراسة طبية حديثة أجريت بجامعة “ملبورن” الاسترالية حول نوبات
الإغماء التي قد يتعرض لها البعض عن أن العامل الوراثي يلعب دورا مهما في
الإصابة بها بسبب توارث جين مسئول عن حدوثها.
يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه الباحثون على أن هناك محفزات وعوامل
بيئية مثل الاضطراب العاطفي أو المعاناة من فقر الدم قد يسهمان أيضا في
الإصابة بهذه النوبات.
وأوضح الباحثون أن نوبات الإغماء عادة ما يتم تشخيصه بحالة فقدان الوعي
الوجيزة عندما يتفاعل الجسم مع بعض المشغلات ليؤثر سلبا على شخص من بين
أربعة.
كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 44 أسرة ممن كان لديها عامل
وراثي فيما يتعلق بنوبات الإغماء حيث تم استعراض سجلاتهم الطبية ومن بين
هؤلاء الأسر كانت هناك ست عائلات تعرضت للمعاناة من نوبات الإغماء بسبب
توارثهم للجين المسبب لذلك.
وشدد الباحثون على أن تأثير هذا الجين يتم توارثه عبر ثلاثة أجيال على الأقل .
الصمدر:وال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق