القاهرة، مصر (CNN) -- قالت وزارة الصحة المصرية إن حصيلة حادث
التسمم في المدينة الجامعية بالأزهر ارتفع إلى 90، وذلك نتيجة تناول وجبة
غذائية فاسدة، وذلك دون تسجيل حالات وفاة حتى الساعة، في واقعة تتكرر للمرة
الثانية خلال شهر، بعد تسمم أكثر من 550 طالبا بأغذية فاسدة أدت إلى
الإطاحة بعدد من المسؤولين وتبادل الاتهامات السياسية.
وأوضحت الوزارة أن 44 مصابا نقلوا إلى مستشفى الزهراء، بينما توزع الباقون على مستشفيات أخرى بينها "الحسين" و"التأمين الصحي" و"الدمرداش" مع وجود 13 سيارة إسعاف تقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات المختلفة، مع رفع درجة الاستعداد في مستشفيات أخرى.
وأعلن إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، أن السبب الحقيقي للإصابات "سيتحدد بعد الانتهاء من الفحوص الطبية" مؤكدا تشكيل لجنة للتحقيق وأخذ عينات من مطابخ المدينة الجامعية لتحليلها، بينما يجتمع مجلس الجامعة بشكل طارئ صباح الثلاثاء لبحث أسباب تكرار هذه الحوادث.
وذكرت تقارير صحفية أن طلاب الأزهر عمدوا إلى قطع عدد من الطرق احتجاجا على حصول حالات التسمم، كما وقعت مناوشات محدودة مع عناصر الأمن. وجرى قطع طريق "الحي السادس" أمام حركة مرور السيارات، واحتشد طلاب أمام الباب الرئيسي للمدينة الجامعية مرددين هتافات مناهضة لإدارة الجامعة، وفقا لما نقله موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وكانت المدينة الجامعية في الأزهر قد شهدت مطلع أبريل/نيسان الجاري تسمم 550 طالبا، وتبع ذلك وقف مدير المدينة الجامعية ومدير التغذية عن العمل وإحالتهما إلى النيابة العامة، واستقطب الحادث الكثير من الاهتمام، ما دفع الرئيس محمد مرسي لتفقد الطلاب خلال تلقيهم العلاج.
وسرعان ما برزت التباينات السياسية حول القضية، فاتهمت بعض القوى السياسية جماعة "الإخوان المسلمين" بالوقوف خلف حادث التسمم بهدف إحراج شيخ الأزهر ودفعه للاستقالة، الأمر الذي نفته الجماعة على لسان القيادي فيها، محمد البلتاجي، الذي سخر مما وصفه بـ"أخونة للكوارث" بينما قال مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب "الحرية والعدالة" إن اتهام البعض للإخوان "كلام فارغ ولا يستحق الرد."
وأوضحت الوزارة أن 44 مصابا نقلوا إلى مستشفى الزهراء، بينما توزع الباقون على مستشفيات أخرى بينها "الحسين" و"التأمين الصحي" و"الدمرداش" مع وجود 13 سيارة إسعاف تقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات المختلفة، مع رفع درجة الاستعداد في مستشفيات أخرى.
وأعلن إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، أن السبب الحقيقي للإصابات "سيتحدد بعد الانتهاء من الفحوص الطبية" مؤكدا تشكيل لجنة للتحقيق وأخذ عينات من مطابخ المدينة الجامعية لتحليلها، بينما يجتمع مجلس الجامعة بشكل طارئ صباح الثلاثاء لبحث أسباب تكرار هذه الحوادث.
وذكرت تقارير صحفية أن طلاب الأزهر عمدوا إلى قطع عدد من الطرق احتجاجا على حصول حالات التسمم، كما وقعت مناوشات محدودة مع عناصر الأمن. وجرى قطع طريق "الحي السادس" أمام حركة مرور السيارات، واحتشد طلاب أمام الباب الرئيسي للمدينة الجامعية مرددين هتافات مناهضة لإدارة الجامعة، وفقا لما نقله موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وكانت المدينة الجامعية في الأزهر قد شهدت مطلع أبريل/نيسان الجاري تسمم 550 طالبا، وتبع ذلك وقف مدير المدينة الجامعية ومدير التغذية عن العمل وإحالتهما إلى النيابة العامة، واستقطب الحادث الكثير من الاهتمام، ما دفع الرئيس محمد مرسي لتفقد الطلاب خلال تلقيهم العلاج.
وسرعان ما برزت التباينات السياسية حول القضية، فاتهمت بعض القوى السياسية جماعة "الإخوان المسلمين" بالوقوف خلف حادث التسمم بهدف إحراج شيخ الأزهر ودفعه للاستقالة، الأمر الذي نفته الجماعة على لسان القيادي فيها، محمد البلتاجي، الذي سخر مما وصفه بـ"أخونة للكوارث" بينما قال مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب "الحرية والعدالة" إن اتهام البعض للإخوان "كلام فارغ ولا يستحق الرد."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق