القي
رئيس المؤتمر الوطني العام د. محمد المقريف صباح اليوم الأحد 7.4.2013
كلمة خلال المؤتمر السنوي لمجلة رؤية التركية بالتعاون مع المركز الليبي
للبحوث والتنمية ، و مركز البحوث السياسية و الاجتماعية التركي ( SETA ) ،
تحت عنوان : التغيرات الجيوسياسية في شمال أفريقيا ( مقاربة ليبية تركية ) ،
بحضور نائب رئيس الوزراء التركي بشير آتالاي ، و نظيره الليبي عوض البرعصي
، و رئيس المركز الليبي للبحوث و التنمية السنوسي بسيكري و رئيس مركز (SETA) طه اوزهان و رئيس تحرير مجلة رؤية التركية رمضان يلدرم.
حيث هنأ المقريف تركيا علي نجاحها في نضالها الديمقراطي علي مدي الأحد عشر عاما الماضية ، واصفا تجربة حزب العدالة و التنمية في تركيا بأنها كانت ثورة صامتة ، أحدثت تغييرا جذريا في المجتمع التركي و سياسة انقره الخارجية و دورها الإقليمي في المنطقة ،
وقال المقريف :" إن التجربة التركية تدعونا – بينما نحن ننظر إلى تجارب العالم كلها - إلى التعاون مع هذه التجربة محاولين الاستفادة منها" ،
و أضاف : " أنا لن أتحدث الآن عن مشاكل ليبيا و همومها ، لكنني علي ثقة أن هذا الشعب الذي انتفض في لحظة لم يتوقعها احد سيكون قادرا علي النجاح في تحقيق تطلعاته " ، كما أكد المقريف علي ضرورة إيجاد قواسم مشتركة بين التيارات و التوجهات المختلفة في الأمة الواحدة بعيدا عن التصنيفات الأيدلوجية المتباينة .
من جانبه تحدث نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي عن تجربة حزب العدالة و التنمية في تركيا و عن نجاحها في احتواء جميع الأطراف دون إقصاء و عن انتعاش الاقتصاد التركي نتيجة السياسات الصحيحة علي مدي احد عشر عاما و في مقارنة اقتصادية بين تركيا في ذلك الوقت و ليبيا بعد الثورة قال : ليبيا الشقيقة و (أعيدها الشقيقة) هي بلد محظوظ مقارنة بغيره، لان الاقتصاد الليبي يمكن أن ينمو بسرعة، و أضاف : قلوب الأتراك منفتحة لليبيين و نحن علاقاتنا ليست علاقات منافع بل علاقات أخوية من الصميم إلي الصميم .
حيث هنأ المقريف تركيا علي نجاحها في نضالها الديمقراطي علي مدي الأحد عشر عاما الماضية ، واصفا تجربة حزب العدالة و التنمية في تركيا بأنها كانت ثورة صامتة ، أحدثت تغييرا جذريا في المجتمع التركي و سياسة انقره الخارجية و دورها الإقليمي في المنطقة ،
وقال المقريف :" إن التجربة التركية تدعونا – بينما نحن ننظر إلى تجارب العالم كلها - إلى التعاون مع هذه التجربة محاولين الاستفادة منها" ،
و أضاف : " أنا لن أتحدث الآن عن مشاكل ليبيا و همومها ، لكنني علي ثقة أن هذا الشعب الذي انتفض في لحظة لم يتوقعها احد سيكون قادرا علي النجاح في تحقيق تطلعاته " ، كما أكد المقريف علي ضرورة إيجاد قواسم مشتركة بين التيارات و التوجهات المختلفة في الأمة الواحدة بعيدا عن التصنيفات الأيدلوجية المتباينة .
من جانبه تحدث نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي عن تجربة حزب العدالة و التنمية في تركيا و عن نجاحها في احتواء جميع الأطراف دون إقصاء و عن انتعاش الاقتصاد التركي نتيجة السياسات الصحيحة علي مدي احد عشر عاما و في مقارنة اقتصادية بين تركيا في ذلك الوقت و ليبيا بعد الثورة قال : ليبيا الشقيقة و (أعيدها الشقيقة) هي بلد محظوظ مقارنة بغيره، لان الاقتصاد الليبي يمكن أن ينمو بسرعة، و أضاف : قلوب الأتراك منفتحة لليبيين و نحن علاقاتنا ليست علاقات منافع بل علاقات أخوية من الصميم إلي الصميم .
اخبار ليبيا مباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق