تناولت
بعض الصحف البريطانية تطورات تفجيري بوسطن، والتقت إحداها والدة الشقيقين
المتهمين بالوقوف وراء الحادثة، والتي اتهمت مكتب التحقيقات الفدرالي "أف
بي آي" بتوريط ابنيها. وتساءل كاتب بالصحفية عن سر نعت الحادثة دون غيرها
بالإرهابية؟
ففي مقابلة مع صحيفة ذي ديلي تليغراف، أشارت السيدة زبيدة
تسارناييف (46عاما) إلى أن مكتب التحقيات الفدرالي استجوب ولدها خمس مرات،
وذلك بدعوى الاشتباه بأنه مشروع لقائد "إرهابي"، مضيفة أن رجال التحقيقات
قالوا لابنها إنهم يعرفون طبيعة الأفلام التي كان يشاهدها، وإنهم يعرفون ما
الذي كان يفعله، وما الذي يخطط للقيام به.
ونسبت الصحيفة إلى والدة تامرلان -التي تعيش مع زوجها أنزور في داغستان- قولها إن ولدها رد عليهم قائلا بأن "من يطلع على المواد التي يستخدمها الإرهابيون لا يجعله ذلك إرهابيا". وفي معرض رد الوالدة على سؤال من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن ما إذا كانت تعلم أن ولدها كان يخطط لعمل إرهابي، قالت إنها فخورة بابنيها تامرلان وجوهر، وأكدت أنها تعتزم الذهاب إلى الولايات المتحدة لدفن ابنها البكر في بوسطن.
ونسبت الصحيفة إلى والدة تامرلان -التي تعيش مع زوجها أنزور في داغستان- قولها إن ولدها رد عليهم قائلا بأن "من يطلع على المواد التي يستخدمها الإرهابيون لا يجعله ذلك إرهابيا". وفي معرض رد الوالدة على سؤال من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن ما إذا كانت تعلم أن ولدها كان يخطط لعمل إرهابي، قالت إنها فخورة بابنيها تامرلان وجوهر، وأكدت أنها تعتزم الذهاب إلى الولايات المتحدة لدفن ابنها البكر في بوسطن.
ماما أنا أحبك
وقالت الوالدة إن ولدها تامرلان اتصل بها قبيل مقتله، وقال لها إن الشرطة كانت تلاحقه، وأضافت أنه "قال لي ماما أنا أحبك".
وأضافت الصحيفة -في مقال نشرته للكاتب بيتر فوستر- أن العديد من التساؤلات تطرح نفسها بشأن فشل مكتب التحقيقات في منع حدوث تفجيري بوسطن من الأصل، خاصة وأن المكتب سبق له أن استجوب الشقيق الأكبر تامر لان في أوقات سابقة ولأكثر من مرة.
وقالت الوالدة إن ولدها تامرلان اتصل بها قبيل مقتله، وقال لها إن الشرطة كانت تلاحقه، وأضافت أنه "قال لي ماما أنا أحبك".
وأضافت الصحيفة -في مقال نشرته للكاتب بيتر فوستر- أن العديد من التساؤلات تطرح نفسها بشأن فشل مكتب التحقيقات في منع حدوث تفجيري بوسطن من الأصل، خاصة وأن المكتب سبق له أن استجوب الشقيق الأكبر تامر لان في أوقات سابقة ولأكثر من مرة.
وقال الكاتب إنه ربما كان بمقدور مكتب التحقيقات الفدرالي
الكشف عمن يقف وراء حادثة بوسطن في وقت أسرع وذلك من خلال البحث في محرك
غوغل باستخدام المفردات مثل "بوسطن +إرهابي+ لائحة مراقبة الجهاد+أقلية
إسلامية"، مضيفا أن نتائج البحث سرعان ما ستكشف عن "تامرلان تسارناييف".
من جانبها، أشارت صحيفة ذي غارديان إلى حادثة بوسطن، وتساءلت
-من خلال مقال للكاتب غلين غرينوولد- لماذا وصفت الحادثة بالإرهابية دون
غيرها من الأحدات التي شهدتها الولايات المتحدة في أوقات متفرقة، والتي
أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات؟ خاصة أنه لم يتم الكشف عن أي دوافع وراء
الحادثة بعد.
المصدر:الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق