تناولت المسرحية حالة القمع التي يتعرض الإنسان منذ ولادته، مرورا
بمراحله المتطورة، من الطفولة المبكرة، وما يتعرض له الطفل من كبح لجماح
للخيال الإبداع ، انتقالا إلى المدرسة، وما يلاقيه التلميذ من عقاب وتعسف،
وصولا إلى مرحلة العمل، حيث تزداد حدة القمع والإذلال في الوظيفة العسكرية،
ثم تدور حلقة العنف لتعود إلى البيت من جديد، وتناولت المسرحية إسقاطات
على الواقع بطريقة كوميدية تنزع إلى إظهار تأثير العنف على السلوك النفسي
ومظاهر الشخصية، أما عن معنى التسمية، فهى تؤول إلى المصطلح الشعبي الذي
تستعمله العائلات الليبية لردع الأطفال، عند اقترابهم من أمر ممنوع. وأفاد
السيد شرح البال، أن العرض الليبي حظي بحفاوة كبيرة، ولاقى رواجا
واستحسانا من الجمهور التونسي، وكانت فرصة جيدة لإبراز التجربة المسرحية
الليبية في المحافل الدولية. هذا وتشترك في مهرجان دوز
المسرحي، بالإضافة إلى ليبيا، 6 فرق تونسية، كما تشترك أيضا لبنان،
والمغرب، والجزائر، وتستمر فعاليات المهرجان حتى يوم 10 من الشهر الجاري.
عن وزارة الثقافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق