تجمع سكان بوسطن مساء الثلاثاء وسط الأغاني والدموع والصلوات في مختلف
أنحاء المدينة لتكريم ضحايا الهجوم بعبوتين الذي وقع في اليوم السابق على
هامش ماراثون المدينة الشهير.
من بين القتلى الثلاثة تأثر سكان المدينة بشكل خاص لمقتل الفتى في الثامنة من العمر مارتن ريتشارد بعد أن ركض لمعانقة والده الذي اجتاز لتوه خط النهاية في الماراثون.
وتجمع أكثر من ألف شخص مساء الثلاثاء في حديقة في دورتشيستر في ضاحية بوسطن على مقربة من منزل الطفل القتيل.
ونظم جيران العائلة وأصدقاؤها سهرة شموع في غضون ساعات. وأدى الحضور بكثير من التأثر الأغاني ووزعوا الشموع على العشب في مختلف زوايا الحديقة.
وقال والد مارتن بيل ريتشارد في بيان موجز "توفي ابني العزيز متأثرا بجروح أصيب بها في تفجير بوسطن"، مضيفا أن زوجته وابنتيه "يتعافين من جروح خطيرة".
وبحسب مصادر طبية تحدثت لشبكة "سي إن إن" فإن الأطباء اضطروا لبتر قدم واحدة من ابنتي ريتشارد وتبلغ من العمر ست سنوات وقد يضطرون إلى بتر القدم الأخرى بسبب الإصابات التي لحقت بها في الانفجار.
كما تجمع مساء الثلاثاء حوالي 700 شخص في كنيسة شارع ارلينغتون وسط المدينة في مكان قريب من موقع الهجوم.
وقال الأب كيم كروفورد هارفي "نجتمع اليوم وسط الغضب وقلوبنا محطمة". وتابع "لكن المحبة أقوى من الغضب. المحبة أقوى من الخوف. المحبة هي المنتصرة".
وإلى جانب مارتن ريتشارد قتلت في التفجيرين كريستي كامبل التي تبلغ 29 عاما وتدير مطعما.
وقال والدها للصحافة المحلية إنها كانت ترافق صديقتها الأقرب لتصوير رفيق الأخيرة عند وصوله إلى خط النهاية في الماراثون.
كما التقى حوالي 500 من سكان بوسطن بشكل عفوي في حديقة كومون وسط المدينة تحت أنظار عشرات العسكريين وتجمعوا باكين حول كشك للموسيقى رفعت فوقه لافتة تقول "السلام هنا وفي كل مكان" وأعلام أميركية فيما أدى كورس النشيد الوطني الأميركي.
وفي موقع قريب من خط النهاية وضعت أكاليل الزهور فيما تجمع عدد من العدائين وسط الدموع.
من بين القتلى الثلاثة تأثر سكان المدينة بشكل خاص لمقتل الفتى في الثامنة من العمر مارتن ريتشارد بعد أن ركض لمعانقة والده الذي اجتاز لتوه خط النهاية في الماراثون.
وتجمع أكثر من ألف شخص مساء الثلاثاء في حديقة في دورتشيستر في ضاحية بوسطن على مقربة من منزل الطفل القتيل.
ونظم جيران العائلة وأصدقاؤها سهرة شموع في غضون ساعات. وأدى الحضور بكثير من التأثر الأغاني ووزعوا الشموع على العشب في مختلف زوايا الحديقة.
وقال والد مارتن بيل ريتشارد في بيان موجز "توفي ابني العزيز متأثرا بجروح أصيب بها في تفجير بوسطن"، مضيفا أن زوجته وابنتيه "يتعافين من جروح خطيرة".
وبحسب مصادر طبية تحدثت لشبكة "سي إن إن" فإن الأطباء اضطروا لبتر قدم واحدة من ابنتي ريتشارد وتبلغ من العمر ست سنوات وقد يضطرون إلى بتر القدم الأخرى بسبب الإصابات التي لحقت بها في الانفجار.
كما تجمع مساء الثلاثاء حوالي 700 شخص في كنيسة شارع ارلينغتون وسط المدينة في مكان قريب من موقع الهجوم.
وقال الأب كيم كروفورد هارفي "نجتمع اليوم وسط الغضب وقلوبنا محطمة". وتابع "لكن المحبة أقوى من الغضب. المحبة أقوى من الخوف. المحبة هي المنتصرة".
وإلى جانب مارتن ريتشارد قتلت في التفجيرين كريستي كامبل التي تبلغ 29 عاما وتدير مطعما.
وقال والدها للصحافة المحلية إنها كانت ترافق صديقتها الأقرب لتصوير رفيق الأخيرة عند وصوله إلى خط النهاية في الماراثون.
كما التقى حوالي 500 من سكان بوسطن بشكل عفوي في حديقة كومون وسط المدينة تحت أنظار عشرات العسكريين وتجمعوا باكين حول كشك للموسيقى رفعت فوقه لافتة تقول "السلام هنا وفي كل مكان" وأعلام أميركية فيما أدى كورس النشيد الوطني الأميركي.
وفي موقع قريب من خط النهاية وضعت أكاليل الزهور فيما تجمع عدد من العدائين وسط الدموع.
الحرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق