طرابلس 28 أبريل 2013 ( وال )- نظمت وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج
الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا صباح اليوم الأحد بطرابلس ، ورشة عمل بعنوان : "
تطوير آليات التنسيق الحكومي " التي تستهدف وحدة دعم القرار بديوان مجلس الوزراء
ومكتب التعاون الفني في وزارة التخطيط ، وإدارات التخطيط والمتابعة بالوزارات ،
والمؤتمر الوطني.
وتهدف هذه الورشة التي حضرها السيد " إريك أوفريست " المدير القـُطري لبرنامج
الأمم المتحدة بليبيا ، وعدد من ممثلي الوزارات بالدولة الليبية ، إلى تقديم أفضل
الممارسات الدولية في التنسيق بين الوزارات ، ومناقشة دور وزارة التخطيط في ضمان
آليات التنسيق المؤسساتي لمتابعة تنفيذ خطة الحكومة وتحديد الاحتياجات والمتطلبات
اللازمة لتعزيز القدرات المؤسساتية والبشرية ، بالإضافة إلى استعراض التنسيق بين
الوزارات والعلاقة بين مكتب دعم القرار والوزارات أو المؤسسات ومناقشة واقتراح
آليات وأدوات التنسيق وتطوير النماذج والإجراءات ونظام التقارير .
وتناول المشاركون - في الورشة من خلال عرض بعض أوراق العمل البحثية - أفضل
الممارسات الدولية بشأن آليات التنسيق ، ودور وحدة دعم القرار في مراقبة ورصد تنفيذ
خطة عمل الحكومة للعام 2013 .
وقال وزير التخطيط السيد " مهدي الطاهر غنيّة " : إن هذه الورشة تعقد بهدف دعم
جهود ليبيا لبناء الدولة واستعراض كيفية وضع آليات جيدة للتنسيق بين كل أجسام
الحكومة من مؤسسات ووزارات وأجهزة ورئاسة الوزراء والمؤتمر الوطني العام ، إلى غير
ذلك من الأجهزة التي يجب أن تعمل في اتجاه واحد وبشكلٍ منسجم لكي تحقق الأهداف
المرجوة .
وأوضح وزير التخطيط - لوكالة الأنباء الليبية - أن هذه الورشة ستشهد عرض بعض
التجارب الدولية للاستفادة منها في بيئتنا المحلية وبما يتناسب مع هذه البيئة ،
بالإضافة إلى استعراض بعض المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل هذه الأجهزة في تحقيق
أهدافها .
وأعرب السيد " المهدي غنيّة " ، عن أمله في أن تساهم هذه الورشة في تذليل الكثير
من الصعوبات أمام العاملين في كل الوزارات وخاصة إدارات وأقسام التخطيط بها .
وأكد على أهمية عمل ومساندة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم ليبيا في هذه
المرحلة وبمساهمته بمجموعة من الخبرات والكوادر بعرض بعض الأوراق البحثية وحلقات
النقاش المثمرة .. مشيراً إلى أن الوزارة تعول كثيراً على نتائج مثل هذا العمل ،
وأنها بصدد تنظيم عدة ورش مستقبلا لاستكمال هذه الجهود .
( وال ) وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق