أكد الطبيب رشيد بوغربال الذي فحص الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (76 عاما) عند إصابته "بنوبة دماغية عابرة"، أن الحالة الصحية للرئيس في تحسن، وأنه لم يصب بأي أعراض جانبية.
ونقلت الوكالة الجزائرية للأنباء عن بوغربال الذي يدير المركز
الوطني للطب الرياضي قوله الأحد إن "رئيس الجمهورية لم يصب بأعراض جانبية،
كما أن وظائفه الحركية والحسية لم تتعرض لأي إصابة".
وكان بوغربال هو من أعلن أمس السبت تعرض بوتفليقة لنوبة دماغية "عابرة"، وقال إنه يجب أن يخضع للراحة.
ويعتبر المركز الوطني للطب الرياضي من أحسن المستشفيات المتخصصة في جراحة القلب، ويعالج فيه كبار المسؤولين بالدولة.
وبعد تشخيص بوغربال نقل بوتفليقة مساء أمس إلى باريس لاستكمال
فحوصاته الطبية التي أوصى بها أطباؤه المعالجون، وفقا لما ذكرته وكالة
الأنباء الجزائرية.
وفور وصوله باريس نقل بوتفليقة تحت حراسة عسكرية إلى مستشفى
فال دوغراس العسكري، وهو مستشفى غالبا ما يستقبل شخصيات فرنسية وأجنبية
رفيعة المستوى.
بوتفليقة انتخب رئيسا للجزائر عام 1999، وينتمي إلى جيل الزعماء الذين حكموا الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا بعد حرب دامت قرابة ثماني سنوات بين عامي 1954 و1962 |
وقال مصدر طبي إنه رغم أن الحالة الصحية العامة للرئيس
الجزائري "لا تبعث على القلق"، فإن أطباءه طلبوا منه إجراء فحوصات مكملة
والخلود إلى الراحة لأيام.
ويقول متخصصون إن مثل هذه الجلطة الدماغية التي أصابت
بوتفليقة لا تكون خطرة في العادة، وهي عبارة عن انسداد في أحد الأوعية
الدموية في جزء من الدماغ ناتج عادة عن ارتفاع في الضغط الدموي، وينجم عنه
أعراض تماثل فقدان وظيفة هذا الجزء من الدماغ.
يذكر أن بوتفليقة انتخب رئيسا للجزائر عام 1999، وينتمي إلى
جيل الزعماء الذين حكموا الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا بعد حرب دامت
قرابة ثماني سنوات بين عامي 1954 و1962.
وشغل بوتفليقة الرئاسة ثلاث فترات، ومن غير المرجح أن يسعى
لفترة رئاسية رابعة في الانتخابات المزمعة العام القادم. وقالت برقية
دبلوماسية أميركية مسربة عام 2011 إن بوتفليقة يعاني من سرطان في المعدة،
لكنه ينحسر.
إقالة
من جهة أخرى، نقلت صحيفة لوكوتيديان دورون الجزائرية عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الرئيس الجزائري أقال أخاه الذي يشغل منصب مستشار الرئيس، كما نقلت الصحيفة عن قرب حدوث تغييرات مهمة في هرم السلطة بالجزائر.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة لوكوتيديان دورون الجزائرية عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الرئيس الجزائري أقال أخاه الذي يشغل منصب مستشار الرئيس، كما نقلت الصحيفة عن قرب حدوث تغييرات مهمة في هرم السلطة بالجزائر.
وقالت إن سبب إقالة السعيد بوتفليقة هو خلافات شخصية ولا علاقة لها بتورطه في أي قضايا.
يذكر أن صحفاً جزائرية ذكرت في الأيام الماضية احتمال تورط
السعيد بوتفليقة في قضايا فساد في قطاع الكهرباء، وانتقدت صمت العدالة إزاء
تلك الملفات.
المصدر:الفرنسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق