وقال ستيفن سيغاتور، وهو ممرض كان ضمن فريق طبي تطوع لتقديم خدماته أثناء الماراثون السنوي الذي تستضيفه المدينة "هرعت ورأيت أشخاصا فقدوا أرجلهم وأجزاء من وجوههم وآخرين شقت بطونهم.. تدريبات أهلتني للقيام بعملي هذا.. لكن ما من شيئ حقاً مما شهدته" اليوم يسعدني."
وقدّم الفريق الطبي الموجود بمسرح التفجيرات الإسعافات الأولية للمصابين قبيل نقلهم إلى سيارات الإسعاف والمستشفيات لتلقي العلاج بعد الانفجارات التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص وأصيب فيها 144 آخرون، فقد فيها أكثر من عشرة جرحى أطرافهم.
وأضاف سيغاتور، وهو ممرض يعمل بقسم العناية المركزة في مركز تفتسز الطبي المجاور لمكان الماراثون: "ما من أحد في ماراثون بوسطن توقع أن ينتهي به الأمر في هجوم إرهابي."
كما أخفقت جهود الفريق الطبي في تحديد هويتها بعدم العثور بحوزتها على أي وثائق تكشف شخصيتها.
وقال النقيب جيم أسايانتي، الذي قضّى عاما ونصف العام في العراق: "سمعت انفجار العبوة الناسفة الأولى، وأدركت على الفور أنها لن تكون الوحيدة.. الأشرار عادة ما يزرعون اثنتين أو ثلاثا."
أما الجريح الثاني الذي تلقاه الفريق الطبي فكان مصابا نسفت قوة الانفجار قدميه وكان الدم يتدفق بغزارة من جسمه.
ووصف أسايانتي، وهو ممرض مؤهل، الوضع في مسرح الانفجارات: "غطّت الدماء المكان، وانتشر الحطام والشظايا الزجاجية. لقد كانت كانت فوضى.. الإصابات كانت تشابه تماما تلك التي (رأيتها) في العراق."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق