أكثر من 34 مليون شخص يعانون من مرض الإيدز وجنوب أفريقيا بها أعلى المعدلات (الأوروبية) |
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء يجرون تجارب سريرية لاختبار إستراتيجية مبتكرة يُنتزع فيها فيروس نقص المناعة المكتسب من الحمض النووي البشري ويُدمر تماما بواسطة جهاز المناعة. وهذه الخطوة يمكن أن تمثل خطوة هامة نحو محاولة إيجاد علاج للفيروس المسبب للإيدز.
وتتضمن الطريقة المبتكرة إطلاق فيروس نقص المناعة المكتسب من المستودعات التي يشكلها في خلايا الحمض النووي، بحيث يطفو على سطح الخلايا. وبمجرد طفوه على السطح يتمكن جهاز المناعة الطبيعي للجسم من قتل الفيروس من خلال تعزيزه بلقاح.
وذكرت الدراسة أن التحدي الذي يواجه العلماء هو جعل جهاز المناعة للمريض يتعرف على الفيروس ويقوم تدميره، وهذا يعتمد على قوة وحساسية أجهزة المناعة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة الجديدة لعلاج الإيدز تمكن المريض من العيش حياة شبه طبيعية، حتى مع الكبر، بأعراض جانبية محدودة.
صالونات الوشم
وفي سياق طبي آخر، حذر مسؤولون من أن تزايد صالونات الوشم غير المرخصة الشائعة في بريطانيا يشكل خطرا كبيرا على مرتاديها للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي والإيدز.
وأشارت إندبندنت التي أوردت الخبر إلى أن العاملين غير القانونيين بهذه الصالونات التي تتوزع في الأبنية السكنية أو الحدائق أو الحانات أو النوادي يغرون الزبائن بالابتعاد عن الصالونات المسجلة مقابل صفقات رخيصة.
ونبه المسؤولون إلى أن العاملين بهذه الصالونات المخالفة من المرجح أن يستخدموا أدوات دون المستوى وتعقيم غير كاف، والأقل ترجيحا أنهم لا يلتفتون إلى السن أو التاريخ الطبي للزبون. ونتيجة لذلك يعرض الشخص نفسه لخطر أكبر للإصابة بتهيجات جلدية خطيرة أو فيروسات مثل التهاب الكبد والإيدز.
ومن المعلوم أن الوشم تتزايد شعبيته حيث يقدر أن نحو 29% من البريطانيين بين سن 25 و34 يقومون برسم وشم أو أكثر على أجسامهم، وقد بلغ عدد صالونات الوشم أكثر من 1500.
جريمة عشق
وفي حادثة مفجعة هزت إحدى الضواحي البريطانية ذكرت ديلي تلغراف أن أبا قتل أطفاله الثلاثة بعد أن أنهت زوجته علاقتها به بسبب افتتانها بشخص آخر غيره.
وذكرت الصحيفة أن الأب قام بطعن أبنائه الثلاثة، وهما ولد وبنتان، بسكين صيد قبل أن ينتحر. وقد عثر على الجثث الأربع في قعر محجر مهجور في يوليو/تموز الماضي، ومنذ ذلك الحين والقضية تنظر في المحكمة.
وأشارت أيضا إلى أن الأم العاشقة البالغة من العمر 34 سنة اعترفت بأنها تصرفت كتلميذة مدرسة عندما أُغرمت بأستاذها بالجامعة المفتوحة التي كانت تدرس فيها، وكانت تتبادل معه الرسائل على فيسبوك قبل أيام من اكتشاف الجثث.
المصدر:الصحافة البريطانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق