سيقوم الاتحاد الأوروبي واليونيسيف بدعم ليبيا من أجل
تعزيز كفاءات وحوافز المدرسين ووضعهم القانوني بهدف إرساء نظام تعليم أكثر
فعالية: يدخل هذا الاتفاق في إطار مشروع لمدة سنتين ممول من طرف الاتحاد
الأوروبي وتشرف منظمة اليونيسيف على تنفيذه بهدف تحسين الوصول إلى تعليم
جيد لجميع الأطفال في ليبيا. ويركز هذا المشروع بشكل خاص على الأطفال غير
المحصنين، والمتضررين من النزاع أو الذين نزحوا داخل البلاد.
وتتمثل إحدى عناصر هذا المشروع الذي تبلغ ميزانيته 3.1 مليون يورو
في دراسة الجوانب المختلفة لنظام التعليم الليبي مثل مؤهلات المدرسين،
والتدريب المتواصل للمدرسين، والتوظيف، والإدارة والنشر. والغرض من ذلك هو
أن الحصول على تحليل كامل وموضوعي للأداء المدرسين، والتعليم وآفاق الترقية
المهنية. ويسمح التحليل بوضع خريطة طريق رفيعة المستوى لإدارة أكثر فعالية
للمدرسين والمساعدة على تنسيق الاستجابة لترقية المدرسين.
وأوضحت سوزان قدسي، رئيسة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا:" إن تحسين نوعية التعليم يكتسي أهمية حيوية، وهو مكرس في سياسة الجوار الأوروبية التي تركز بشكل قوي على تعزيز الديمقراطية العميقة والمستدامة إلى جانب التنمية الاقتصادية الشاملة".
وأوضحت سوزان قدسي، رئيسة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا:" إن تحسين نوعية التعليم يكتسي أهمية حيوية، وهو مكرس في سياسة الجوار الأوروبية التي تركز بشكل قوي على تعزيز الديمقراطية العميقة والمستدامة إلى جانب التنمية الاقتصادية الشاملة".
وأضافت كاريل دي روي مديرة اليونيسيف في ليبيا "نعتقد أن العدد
الكبير من المدرسين الموجودين في ليبيا يمكن أن يكونوا قوة دفع لتحسين
نوعية التعليم، ولكن بشرط أن يتمتعوا بحوافز وأن يكونوا مدربين ومدعمين
بشكل مناسب ". مؤكدة " إن هذا هو الهدف النهائي لبرنامج مركز ترقية
المدرسين: إعادة النظر في نظام التدريس من أجل تحسين كفاءات وحوافز
المدرسين ، ووضعهم القانوني التي تؤدي في النهاية إلى تعليم أفضل في الفصول
الدراسية في ليبيا".
المصدر: مركز معلومات الجوار الأوروبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق