العربية
نت- لم يغادر ثلاثة من عائلة معمر القذافي الأراضي الجزائرية، ويتعلق
الأمر بأرملته صفية التي آثرت البقاء، وابنه هنيبال وزوجته اللذين رفضت
السلطات اللبنانية استقبالهما، فيما انتقلت ابنته عائشة
إلى سلطنة عمان نهاية العام 2012 في إطار اللجوء السياسي، بعد أن مكثت
بالجزائر أكثر من سنة، حسبما أفادت جريدة "الشروق" نقلا عن موقع مجلة "جون
أفريك" الفرنسية.
ونقل الموقع الإلكتروني للمجلة أن الجزائر حاولت مساعدة هنيبال على السفر سريا نحو لبنان، رفقة زوجته آلين سكاف غير أن السلطات اللبنانية رفضت استقبالهما.
وكانت مسقط قد قبلت استقبال عائشة لأسباب وصفتها بالإنسانية، مما يمنعها من أية نشاطات سياسية أو إعلامية، عكس التصرفات التي كانت ابنة القذافي قامت بها عندما قدمت تصريحات إعلامية وهي بالجزائر دعت من خلالها إلى ضرورة محاربة النظام الليبي القائم، والانتقام لوالدها وهو ما انتقدته السلطات الجزائرية وطلبت منها التزام الصمت.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية قد أكد في تصريحات للإعلام نهاية مارس المنصرم، أن عددا من أفراد عائلة القذافي قد غادروا بالفعل الجزائر بطلب منهم، بغرض التوجه إلى سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، محمد عبد العزيز، من جانبه أن سلطنة عمان منحت حق اللجوء لعائلة معمر القذافي.
ونقلت مصادر إعلامية عمانية أن قبول الحكومة طلب لجوئهم الإنساني "يأتي عملا بأخلاق عمانية أصيلة لا ترد من استغاث، وانطلاقا من الإيمان بالمثل القائل ارحموا عزيز قوم ذل"، ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن السفير الجزائري لدى طرابلس عبد الحميد بوزاهر قوله إن الأربعة غادروا الجزائر "منذ وقت طويل". وتضم عائلة القذافي التي لجأت إلى الجزائر منذ 26 أوت 2011، أرملته صفية فركاش وابنته عائشة ونجليه محمد وهنيبال وزوجتيهما وأطفالهم
ونقل الموقع الإلكتروني للمجلة أن الجزائر حاولت مساعدة هنيبال على السفر سريا نحو لبنان، رفقة زوجته آلين سكاف غير أن السلطات اللبنانية رفضت استقبالهما.
وكانت مسقط قد قبلت استقبال عائشة لأسباب وصفتها بالإنسانية، مما يمنعها من أية نشاطات سياسية أو إعلامية، عكس التصرفات التي كانت ابنة القذافي قامت بها عندما قدمت تصريحات إعلامية وهي بالجزائر دعت من خلالها إلى ضرورة محاربة النظام الليبي القائم، والانتقام لوالدها وهو ما انتقدته السلطات الجزائرية وطلبت منها التزام الصمت.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية قد أكد في تصريحات للإعلام نهاية مارس المنصرم، أن عددا من أفراد عائلة القذافي قد غادروا بالفعل الجزائر بطلب منهم، بغرض التوجه إلى سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، محمد عبد العزيز، من جانبه أن سلطنة عمان منحت حق اللجوء لعائلة معمر القذافي.
ونقلت مصادر إعلامية عمانية أن قبول الحكومة طلب لجوئهم الإنساني "يأتي عملا بأخلاق عمانية أصيلة لا ترد من استغاث، وانطلاقا من الإيمان بالمثل القائل ارحموا عزيز قوم ذل"، ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن السفير الجزائري لدى طرابلس عبد الحميد بوزاهر قوله إن الأربعة غادروا الجزائر "منذ وقت طويل". وتضم عائلة القذافي التي لجأت إلى الجزائر منذ 26 أوت 2011، أرملته صفية فركاش وابنته عائشة ونجليه محمد وهنيبال وزوجتيهما وأطفالهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق