أصيبت الفتاة الليبية، ريحانة صلاح، بجروح خطيرة في الاعتداء الذي استهدف السفارة الفرنسية في طرابلس اليوم الثلاثاء.
نقلت، وكالة الأنباء الليبية عن، جد الفتاة، علي مصباح، قوله، “إن حفيدته تعرضت لإصابة بليغة في عمودها الفقري”.
وبيّن، الجد، أن قوة الانفجار
الذي استهدف السفارة المجاورة لمنزلهم، تسبب في حدوث أضرار بليغة بالمبنى
واقتلاع الأبواب والنوافذ، مما أدى إلى إصابة حفيدته التي كانت موجودة في
المنزل و نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وكان نائب رئيس الحكومة عوض
البرعصي ، قد أكد، خلال زيارته، إلى مبنى السفارة والمساكن المجاورة لها،
وجود جرحى من المواطنين الليبيين بالإضافة إلى عنصرين من حرس السفارة.
وتعرضت السفارة الفرنسية في
ليبيا لهجوم بسيارة ملغومة على ما يبدو يوم الثلاثاء مما أدى إلى إصابة
حارسين في أول هجوم من نوعه في العاصمة الليبية منذ ثورة فبراير 2011 التي
أطاحت بمعمر القذافي.
ونقلت رويترز، عن سكان يعيشون
قرب مجمع السفارة في منطقة حي الأندلس بطرابلس إنهم سمعوا دوي انفجارين عند
الساعة السابعة من صباح اليوم.
وقال مسؤول فرنسي لرويترز، “وقع هجوم على السفارة…نعتقد إنها سيارة ملغومة… وقعت اضرار كثيرة واصبب حارسان”.
اعتبرت الحكومة الاعتداء، استهدافا مباشرا لأمن واستقرار ليبيا، منددة بشدة عملية التفجير التي وصفتها بالاعتداء الإرهابي.
وأكدت، أن ليبيا شعبا وحكومة
ترفض رفضا باتا مثل هذه الأفعال وتعتبرها استهدافا مباشرا لأمن واستقرار
ليبيا، ولا تعبر عن ما يكنه الشعب الليبي من احترام وتقدير للجمهورية
الفرنسية والشعب الفرنسي ومواقفهم في دعم ومساندة الشعب الليبي إبان ثورة
السابع عشر من فبراير.
وطمأنت الحكومة – في بيان- الجميع بأنها اتخذت التدابير اللازمة كافة للتحقيق، وكشف ملابسات هذا الحادث.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق