أجواء لبلاد – فتحي إسماعيل
أقر مدير مركز بنغازي الطبي فتحي الجهاني بوجود مواد منتهية الصلاحية في ثلاجات الأقسام.
وأوضح الجهاني في تصريحه لأجواء لبلاد أمس السبت أن المواد المنتهية الصلاحية تجرد أسبوعيا من قبل رؤساء الأقسام, ويتم تسليمها للإدارة إلا أن قسماً تابعاً للمختبر المركزي تقاعس عن تسليم المواد, ووجه له إنذار، نافياً استعمال هذه المواد المنتهية الصلاحية.
وأضاف مدير المركز "في حالة استخدام مواد منتهية الصلاحية من العاملين دون توجيهات من إدارة المركز أو المختبر يتحمل القائم بذلك المسؤولية الكاملة" ملقياً بالمسؤولية على رؤساء الأقسام في جرد المواد المنتهية الصلاحية.
واعتبر الجهاني تأخر جهاز الإمداد الطبي في توريد بعض المشغلات للأجهزة السبب في انتهاء صلاحية بعض المواد قبل استخدامها, مطالبا وزارة الصحة بالسماح للمستشفيات بالشراء المباشر لتلك المواد نظرا لمعرفتها الدقيقة باحتياجاتها أو السماح لها بنظام التأجير المتعامل به دوليا.
وكان رئيس قسم الشؤون الطبية بالمركز خالد اللافي قال في تصريح سابق لأجواء لبلاد إن إدارة المركز كانت قد أجرت تحقيقا شاملا نهاية العام الماضي عقب علمها باستخدام مواد منتهية الصلاحية بمختبرات المركز، وقررت منع استخدام تلك المواد، موضحة استعانتها بطبيب أميركي زائر حيث أشار بـ " أنه ليس هناك ضرر من استخدام تلك المواد على المرضي باعتبارها ليست جزءاً من العلاج".
غير أن إخصائي الأنف والإذن والحنجرة بالمركز هيثم الغرياني رفض نتائج استشارة الطبيب الزائر، مؤكدا عدم إمكانية استخدام مثل هذه المواد طبيا بعد انتهاء صلاحيتها.
وقال اللافي إنه مع مطلع شهر إبريل قامت قوة تابعة لكتيبة أنصار الشريعة بمداهمة معمل تحليل بالمركز بعد وصول بلاغ عن وجود مواد منتهية الصلاحية تستخدم في التحاليل الطبية.
لكن إدارة المركز اعتبرت تدخل الكتيبة "اعتداء بالقوة من طرف جهة غير ذات اختصاص"، نافية وجود مثل هذه المواد وعدم صحة الادعاء وقت المداهمة.
يذكر أن إدارة المركز قررت بعد المداهمة إيقاف عدد من العاملين وإحالتهم للتحقيق، متهمة إياهم بالاستعانة بعناصر من خارج المركز وقطاع الصحة، والدخول عنوة إلى الثلاجة الخاصة بالمعمل.
أقر مدير مركز بنغازي الطبي فتحي الجهاني بوجود مواد منتهية الصلاحية في ثلاجات الأقسام.
وأوضح الجهاني في تصريحه لأجواء لبلاد أمس السبت أن المواد المنتهية الصلاحية تجرد أسبوعيا من قبل رؤساء الأقسام, ويتم تسليمها للإدارة إلا أن قسماً تابعاً للمختبر المركزي تقاعس عن تسليم المواد, ووجه له إنذار، نافياً استعمال هذه المواد المنتهية الصلاحية.
وأضاف مدير المركز "في حالة استخدام مواد منتهية الصلاحية من العاملين دون توجيهات من إدارة المركز أو المختبر يتحمل القائم بذلك المسؤولية الكاملة" ملقياً بالمسؤولية على رؤساء الأقسام في جرد المواد المنتهية الصلاحية.
واعتبر الجهاني تأخر جهاز الإمداد الطبي في توريد بعض المشغلات للأجهزة السبب في انتهاء صلاحية بعض المواد قبل استخدامها, مطالبا وزارة الصحة بالسماح للمستشفيات بالشراء المباشر لتلك المواد نظرا لمعرفتها الدقيقة باحتياجاتها أو السماح لها بنظام التأجير المتعامل به دوليا.
وكان رئيس قسم الشؤون الطبية بالمركز خالد اللافي قال في تصريح سابق لأجواء لبلاد إن إدارة المركز كانت قد أجرت تحقيقا شاملا نهاية العام الماضي عقب علمها باستخدام مواد منتهية الصلاحية بمختبرات المركز، وقررت منع استخدام تلك المواد، موضحة استعانتها بطبيب أميركي زائر حيث أشار بـ " أنه ليس هناك ضرر من استخدام تلك المواد على المرضي باعتبارها ليست جزءاً من العلاج".
غير أن إخصائي الأنف والإذن والحنجرة بالمركز هيثم الغرياني رفض نتائج استشارة الطبيب الزائر، مؤكدا عدم إمكانية استخدام مثل هذه المواد طبيا بعد انتهاء صلاحيتها.
وقال اللافي إنه مع مطلع شهر إبريل قامت قوة تابعة لكتيبة أنصار الشريعة بمداهمة معمل تحليل بالمركز بعد وصول بلاغ عن وجود مواد منتهية الصلاحية تستخدم في التحاليل الطبية.
لكن إدارة المركز اعتبرت تدخل الكتيبة "اعتداء بالقوة من طرف جهة غير ذات اختصاص"، نافية وجود مثل هذه المواد وعدم صحة الادعاء وقت المداهمة.
يذكر أن إدارة المركز قررت بعد المداهمة إيقاف عدد من العاملين وإحالتهم للتحقيق، متهمة إياهم بالاستعانة بعناصر من خارج المركز وقطاع الصحة، والدخول عنوة إلى الثلاجة الخاصة بالمعمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق