عقد جهاز الحرس البلدي اجتماعه السنوي الأول لسنة 2013 على مستوى ليبيا.
وضم الاجتماع، الذي عقد بمركب دار تليل بصبراتة، رئيس جهاز
الحرس البلدي العميد عمران شلغوم ووكيل وزارة الحكم المحلي السيد صالح سعيد
ومدير جهاز الحرس البلدي ونائب رئيس مجلس صبراتة المحلي السيد حسن الفتحلي
والعقيد حسن كاموكا مدير أمن صبراتة ومدراء فرع جهاز الحرس البلدي في
المدن والمناطق الليبية.
وتحدث، صالح سعيد، وكيل وزارة الحكم المحلي، عن جملة من
النقاط كان من أبرزها اهتمام الوزارة بالصعوبات التي تواجه جهاز الحرس
البلدي من نقص في الإمكانيات وبعض المتطلبات المهمة خلال الفترة الماضية.
وأكد، سعيد، أن الوزارة ستعمل على توفير هذه الإمكانيات خلال
هذه السنة، وهو أمر تم اعتماده في ميزانية هذه السنة وستكون هناك أولوية
كبيرة في دعم الجهاز خلال هذه السنة.
وأشاد، سعيد، بالعمل الكبير لأفراد جهاز الحرس البلدي خلال
الفترة الماضية من قيامهم بضبط المواد المخالفة والمنتهية الصلاحية والتي
تهدد حياة المواطن المستهلك في ليبيا، معتبراً هذا مؤشر إيجابي على العمل
بشكل جيد والذي يصل إلى 80 في المئة أو أكثر رغم قلة الإمكانيات.
وتطرق، وكيل الوزارة، إلى الحديث عن الجانب الإعلامي بالجهاز،
وذكر أنه لا يواكب النشاط الملحوظ للجهاز، مشيراً إلى وجوب تقويته
باعتباره، عاملا مهما.
وشكر في ذات السياق وسائل الإعلام الليبية على اهتمامها بنقل
وتغطية نشاطات الحرس البلدي في ليبيا وإظهار حجم العمل الذي قام به جهاز
الحرس البلدي في ليبيا. مشددا على ضرورة تحسين التقارير السنوية، وعلى
ضرورة وضع خطة عمل لهذه السنة.
ومن جهته، أكد نائب رئيس جهاز الحرس البلدي، العميد توفيق
فرج، على أن تطبيق القانون فيما يتعلق بمنع المواد المهربة وإزالة
العشوائيات وغيرها من الأعمال القانونية والتي تدخل في صميم عمل جهاز الحرس
البلدي.
وأشار، إلى الجهد الذي يقوم به فرع الجهاز في طرابلس في
إزالة العشوائيات المخالفة في شوارع طرابلس، معتبراً هذا دليل على قوة
الجهاز في تطبيق القانون والسير نحو بناء الدولة الليبية.
وتوجه، العميد فرج، برسالة إلى وزارة الحكم المحلي بضرورة وضع
معالجة سريعة للتسويات الوظيفية للضباط خصوصا، وأن هذه التسويات والمحاضر
لها سنوات ماضية، وهي نتيجة لتراكمات ماضية.
وطالب أيضا أن يتم الإسراع في اعتماد محاضر العطاءات واختصار
الوقت، وأشار إلى أن الجهاز قام خلال الفترة الماضية بتخريج 640 ضابط
وترقيتهم من ضباط صف إلى ضباط برتب مختلفة ونحن على استعداد لتنظيم دورة
جديدة لتخريج دفعة أخرى.
وناقش الاجتماع، الذي عقد على مدى يومين عدة محاور منها
استعراض تقارير الفروع والإجراءات التنفيذية، وتتضمن الأعمال المنجزة
والمشاكل وآليات الحل لهذه المشاكل ومحور آخر عن تأخير بعض الفروع في تقديم
التقارير النهائية عن السنة الماضية ومناقشة أيضا الجانب الإعلامي في
الجهاز وكيفية تفعيله بشكل أفضل ليواكب الواقع، ومحور عن أوجه التعاون مع
المجالس المحلية بما يخدم الصالح العام وبما يحفظ هيبة جهاز الحرس البلدي
وأخيرا مناقشة الإجراءات التنفيذية لصندوق الرعاية الاجتماعية بالجهاز وما
يستجد من أعمال.
وفي تصريح خاص قال، العميد عمران شلغوم، رئيس جهاز الحرس
البلدي، “إن هذا الاجتماع هو الأول لهذه السنة وبناء على ذلك فقد أوصى وزير
الحكم المحلي بأن تكون سنة 2013، سنة الحرس البلدي، وخصص لمناقشة تقارير
الفروع على مستوى ليبيا وأهم المشاكل التي تواجه الحرس البلدي في ليبيا من
نقص الإمكانيات ووسائل النقل وغيرها من متطلبات العمل الميداني ومن خلال
عمل الحرس البلدي والضبطيات التي تمت خلال هذه السنة”.
وأضاف، “الجهد كبير رغم قلة الإمكانيات، وقامت فروع الحرس
بضبط مواد لا حصر لها منتهية الصلاحية من مواد غذائية ولحوم دواجن وغيرها،
وهذا نتيجة للممارسات لبعض التجار الشواذ، وكذلك طريقة النقل غير الصحيحة
ونتيجة كذلك لنقص السلخات العامة”.
وقال، “نحن نفتقر لذلك… هناك كميات تم اعتمادها وهناك قضايا
محالة للقضاء… الصعوبات التي تواجهنا أهمها مظاهر التسلح… هناك أفراد من
الحرس البلدي تم تهديهم بالسلاح”.
وتابع يقول، “المنافذ البرية والجوية والبحرية تدخل مواد
كبيرة منتهية الصلاحية وقريبة من انتهاء الصلاحية، وكل ذلك يمر على الجمارك
والحجر الصحي والمفروض تعدم ولكن يتم إدخالها… لدينا في مخازن الحرس
البلدي مليئة بهذه المواد وتحت سيطرتنا ونشكر المواطنين الذين تعاونوا مع
الحرس البلدي في إزالة العشوائيات، والذين لم يتجاوبوا سنقوم نحن بالجهاز
بإزالتها بقوة القانون وهذا واجبنا دون تهديد بل وفق القانون والصلاحيات
الممنوحة لنا”.
اخبار ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق