أعلن الصندوق العالمي لمكافحة امراض نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز)
والسل والملاريا اليوم وضع خطة بقيمة 15 مليار دولار في الفترة ما بين
عامي 2014 و2016 لدعم الدول التي تعاني من انتشار تلك الامراض فيها.
وقال الصندوق في بيان من مقره الرئيسي بمناسبة انعقاد مؤتمر المانحين في الفترة ما بين التاسع والعاشر من هذا الشهر في بروكسل ان استمرارية المكاسب التي تحققت في السنوات الأخيرة لمكافحة هذه الامراض من خلال استثمار استراتيجي في برامجه يمكن أن تنقذ حياة الملايين من البشر وتوفر ايضا عشرات المليارات من الدولارات في تكاليف العلاج مستقبلا.
واوضح البيان ان هذا التمويل هو احد مكونات اجمالي الأموال اللازمة لمواجهة تلك الامراض والبالغ قيمتها 87 مليار دولار من بينها حوالى 37 مليار من مصادر محلية من الدول المعنية و24 مليارا من مصادر دولية اخرى لها ذات الاهتمام في مكافحة هذه الأمراض الثلاثة.
ومن جانبه اكد المدير التنفيذي للصندوق مارك ديبول في البيان “لدينا خياران اثنان اما ان نستثمر الآن للقضاء على هذه الامراض أو نظل ندفع الاموال إلى الأبد بينما تتيح لنا الابتكارات في العلوم فرصة تاريخية للسيطرة على هذه الأمراض تماما وإذا لم نفعل ذلك فإن التكاليف على المدى الطويل ستكون هائلة”.
وشدد على ضرورة تعزيز العمل مع الشركاء التقنيين في كل من منظمة الصحة العالمية و(برنامج الأمم المتحدة المشترك لمبادرة دحر الملاريا) و(شراكة القضاء السل) لصياغة تقييم الاحتياجات المالية التي يجب توفيرها لمواصلة تلك الجهود والقضاء على هذه الامراض.
وبين ان وصول الصندوق العالمي الى هذا الهدف يعني امكانية حصول 17 مليون مريض بالسل والسل المقاوم للأدوية المتعددة على العلاج وانقاذ حياة ما يقرب من ستة ملايين شخص آخرين خلال ثلاث سنوات.
في الوقت ذاته ستعمل تلك الاستراتيجية على منع ظهور ملايين الحالات الجديدة من الملاريا وانقاذ حياة المرضى الذين يعانون الآن من هذا المرض العضال فضلا عن منع أكثر من مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز) في كل عام وتوفير مليارات الدولارات من الرعاية والعلاج على المدى الطويل.
ويؤكد الصندوق ان العلاج المضاد للفيروسات يمكن أن يصبح متاحا لأكثر من 18 مليون شخص في البلدان المتضررة حتى عام 2016 وصولا من ثمانية ملايين في عام 2012.
ويقول الصندوق العالمي ان نموذج التمويل الجديد المقترح من خلال الشراكة بين الأطراف الفاعلة يمكن ان يحقق أثرا أكبر من خلال تشجيع برامج طموحة وتدخلات من خلال التركيز والتمويل لفئات معينة من السكان.
كما يعول البرنامج على اهمية الوصول الى اكثر الشرائح الاجتماعية ضعفا والفئات المهمشة بمن في ذلك الشابات ومدمنو المخدرات والسجناء ما سيساهم ايضا في تعزيز احترام آليات حقوق الإنسان.
يذكر ان الصندوق العالمي لمكافحة السل والملاريا وفيروس نقص المناعة المكتسب (ايدز) مؤسسة دولية مخصصة لجذب الموارد وتعزيز الشراكات بين الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمعات المتضررة لمكافحة تلك الامراض.
وقام الصندوق منذ إنشائه في عام 2002 بدعم أكثر من الف برنامج في 151 بلدا وتوفير العلاج لحوالي 2ر4 مليون مريض بالإيدز و7ر9 مليون من مرضى السل ووزع 310 ملايين ناموسية معالجة كيميائيا للوقاية من الملاريا.
المصدر:وال
وقال الصندوق في بيان من مقره الرئيسي بمناسبة انعقاد مؤتمر المانحين في الفترة ما بين التاسع والعاشر من هذا الشهر في بروكسل ان استمرارية المكاسب التي تحققت في السنوات الأخيرة لمكافحة هذه الامراض من خلال استثمار استراتيجي في برامجه يمكن أن تنقذ حياة الملايين من البشر وتوفر ايضا عشرات المليارات من الدولارات في تكاليف العلاج مستقبلا.
واوضح البيان ان هذا التمويل هو احد مكونات اجمالي الأموال اللازمة لمواجهة تلك الامراض والبالغ قيمتها 87 مليار دولار من بينها حوالى 37 مليار من مصادر محلية من الدول المعنية و24 مليارا من مصادر دولية اخرى لها ذات الاهتمام في مكافحة هذه الأمراض الثلاثة.
ومن جانبه اكد المدير التنفيذي للصندوق مارك ديبول في البيان “لدينا خياران اثنان اما ان نستثمر الآن للقضاء على هذه الامراض أو نظل ندفع الاموال إلى الأبد بينما تتيح لنا الابتكارات في العلوم فرصة تاريخية للسيطرة على هذه الأمراض تماما وإذا لم نفعل ذلك فإن التكاليف على المدى الطويل ستكون هائلة”.
وشدد على ضرورة تعزيز العمل مع الشركاء التقنيين في كل من منظمة الصحة العالمية و(برنامج الأمم المتحدة المشترك لمبادرة دحر الملاريا) و(شراكة القضاء السل) لصياغة تقييم الاحتياجات المالية التي يجب توفيرها لمواصلة تلك الجهود والقضاء على هذه الامراض.
وبين ان وصول الصندوق العالمي الى هذا الهدف يعني امكانية حصول 17 مليون مريض بالسل والسل المقاوم للأدوية المتعددة على العلاج وانقاذ حياة ما يقرب من ستة ملايين شخص آخرين خلال ثلاث سنوات.
في الوقت ذاته ستعمل تلك الاستراتيجية على منع ظهور ملايين الحالات الجديدة من الملاريا وانقاذ حياة المرضى الذين يعانون الآن من هذا المرض العضال فضلا عن منع أكثر من مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز) في كل عام وتوفير مليارات الدولارات من الرعاية والعلاج على المدى الطويل.
ويؤكد الصندوق ان العلاج المضاد للفيروسات يمكن أن يصبح متاحا لأكثر من 18 مليون شخص في البلدان المتضررة حتى عام 2016 وصولا من ثمانية ملايين في عام 2012.
ويقول الصندوق العالمي ان نموذج التمويل الجديد المقترح من خلال الشراكة بين الأطراف الفاعلة يمكن ان يحقق أثرا أكبر من خلال تشجيع برامج طموحة وتدخلات من خلال التركيز والتمويل لفئات معينة من السكان.
كما يعول البرنامج على اهمية الوصول الى اكثر الشرائح الاجتماعية ضعفا والفئات المهمشة بمن في ذلك الشابات ومدمنو المخدرات والسجناء ما سيساهم ايضا في تعزيز احترام آليات حقوق الإنسان.
يذكر ان الصندوق العالمي لمكافحة السل والملاريا وفيروس نقص المناعة المكتسب (ايدز) مؤسسة دولية مخصصة لجذب الموارد وتعزيز الشراكات بين الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمعات المتضررة لمكافحة تلك الامراض.
وقام الصندوق منذ إنشائه في عام 2002 بدعم أكثر من الف برنامج في 151 بلدا وتوفير العلاج لحوالي 2ر4 مليون مريض بالإيدز و7ر9 مليون من مرضى السل ووزع 310 ملايين ناموسية معالجة كيميائيا للوقاية من الملاريا.
المصدر:وال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق