دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العربية
في أعدادها الصادرة الأربعاء، عددا من القضايا الإقليمية، جاء في مقدمتها
كتاب فرنسي عن فضائح معمر القذافي الجنسية، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى الملف السوري وكشف أعداد مقاتلي جبهة النصرة في البلاد، بالإضافة إلى مقال حول ما دار من مشادات كلامية باجتماع مندوبي الرئاسة المصرية مع الكنيسة.
القدس العربي
تناولت الصحيفة الصادرة في العاصمة البريطانية لندن، الملف
الليبي، و"الجرائم الجنسية" للزعيم الليبي السابق معمر القذافي، في مقال
حمل عنوان "الطرائد: جرائم القذافي الجنسية، صحافية فرنسية تستكشف مخادع
باب العزيزية."
وجاء في المقال "إننا نصاب بالحيرة وبالكراهية للممارسات
الوحشية التي يصعب إدراجها في خانة معينة، لأنه وباسم 'أولاد وبنات
القذافي'، أو 'القائد' كان 'حاكم ليبيا' يسجن الأطفال والبنات منتهكا
حرماتهم لمدة تتجاوز العشر سنوات أحيانا."
وبينت الصحيفة إذ كان 'القائد' حينما يزور مؤسسة تعليمية أو
إدارية ويضع يده على رأس فتاة تجد نفسها في دهاليز قصر 'العزيزية' سيئ
الذكر، وهي إشارة منه لبعض مرافقيه مفادها أنه يرغب في تلك الفتاة، حيث
اعتمدت الكاتبة على شهادات من بعض الفتيات اللواتي عانين من هذه الظروف.
الخليج
ألقت الصحيفة الضوء على الملف السوري وتصريحات وزير الخارجية
البريطاني، وليام هيغ الذي التقى وفداً من الائتلاف السوري المعارض على
رأسه رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، مشيرا إلى أن بلاده ليست بصدد تسليم
السفارة السورية للائتلاف، وذلك لاعتبارات تتعلق بالقانون الدولي، فيما
انتقد الجيش السوري الحر تعاظم دور جماعة "الإخوان المسلمين" ونفوذها،
مطالباً بتوسيع الائتلاف ليضم مختلف أطياف المعارضة، ومهدّداً بتشكيل جسم
معارض جديد في حال عدم تحقيق مطلبه.
ونقل المقال على لسان القيادي السلفي الأردني، محمد الشلبي قوله
أن مقاتلي "جبهة النصرة،" في سوريا وصل عددهم إلى نحو 12 ألفاً، وأشار إلى
مقتل 30 سلفياً أردنياً في المعارك الجارية في سوريا.
اليوم السابع
تناولت الصحيفة المصرية في عناوينها العريضة مقالا تحت عنوان
"كواليس لقاء مؤسسة الرئاسة والكنيسة،" وألقى الضوء على اللقاء العاصف الذي
شهدته أروقة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس الثلاثاء، بين مندوبي
الرئاسة وأساقفة الكنيسة القبطية، والمشادات الساخنة بين الطرفين، استنكرت
خلاله الكنيسة ردود أفعال الدولة تجاه الاعتداء على الكاتدرائية.
وجاء في المقال أن الاجتماع شهد هجومًا حادًا من جانب الكنيسة
على بيان عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون
الدولي والذى قال فيه: "أثناء تشييع الجنازة قام بعض المشيعين الغاضبين
بالاعتداء على السيارات المارة في شارع رمسيس، مما أدى إلى قيام بعض الناس
بجوار كاتدرائية العباسية بإلقاء الطوب وإطلاق النار، مما أدى إلى مزيد من
التصعيد وتبادل إطلاق النار،" الأمر الذى أدى بمندوبي الرئاسة في البداية
للدفاع عن الحداد فأدى لزيادة غضب الأساقفة والحضور من الكنيسة، مؤكدين أن
أحداث الاعتداء على الكاتدرائية موثقة إعلاميا، وتؤكد أن الهجوم على
الكاتدرائية كان من الخارج إلى الداخل وليس العكس فقام على إثره مندوبو
الرئاسة بالتأكيد على أن الحداد لا يمثل رأى الرئاسة أو الرئيس بل إن ما
أدلى به هو اجتهاد شخصي منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق