أكد وزير الداخلية الليبي عاشور شوايل أن الاجهزة الامنية في بلاده لم ترصد
أحداً ينتمي للقاعدة. وأضاف نحن لا توجد لدينا تفجيرات أو اغتيالات ربما
كان هناك في فترة من الفترات لأسباب وانتهت.
وأشار الوزير في حديثه ل" الرياض" أن هناك غيابا كاملا للخطاب الديني المعتدل الذي يركز على رحمة الاسلام وتسامحه.
وتحدث الوزير شوايل عن اغتيال السفير الاميركي في بنغازي مؤكداً أن من سيثبت تورطه في اغتيال سفير واشنطن سيقدم للعدالة الليبية وليس الاميركية.
واعتبر وزير داخلية ليبيا انتشار السلاح في بلاده "طامة كبرى"، تهدد سرعة عودة المؤسسة الامنية لطبيعتها معولاً في جمعه على مؤسسات المجتمع المدني والقبائل والاعلام.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
* كيف تقيمون هذا المؤتمر الوزاري وماذا استفدتم منه؟
- أجمل ما في هذا المؤتمر اجتماعنا كعرب. وكانت مناسبة لاجتماع كل وزراء الداخلية وجهاً لوجه. وقد اجتمعنا مع سمو وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، ووزير الداخلية التونسي والجزائري وموريتانيا والمغرب والامارات ومصر،
انتشار السلاح يهدد سرعة عودة المؤسسة الأمنية الليبية
وهذه اعتبرها مكسبا لتبادل وجهات النظر، فموضوع الامن لم يعد موضوع دولة، العالم اصبح يعيش في لحظة عولمة بالرغم من بعد المسافات، وما يحدث في ليبيا يؤثر على السعودية والعكس. ومجلس وزراء الداخلية العرب نتذكر فيه وزيرالداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي كان من المؤسسين لهذا الاجتماع الذي تدارسنا فيه وتناقشنا وكان امرا إيجابيا.
* هل هناك توجه لإبرام اتفاقية أمنية مع المملكة؟
- المملكة تهمنا بشكل كبير ودول الخليج بشكل عام، والمملكة تربطنا بها علاقات خاصة وتشابه كبير بيننا في كثير من الامور، وقريبين من بعضنا، وبالأمس نقل لي سمو الامير محمد بن نايف وزير الداخلية سؤال الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن ليبيا وخوفه عليها، وهذه مسألة كبيرة بالنسبة لنا، ونحن نتمنى التواصل مع المملكة. والنظام السابق في ليبيا كان معاديا لأمراء الخليج. وقد اتفقنا أنا والامير محمد على تبادل الزيارات، نحن في لحظة بناء مؤسساتنا الأمنية، وهذا الامر يحتاج للمساعدة من الكل، وسمو وزير الداخلية أبدى استعداده وقال لي ان لديه توجيهات من القيادة السعودية بدعم ليبيا بأي شيء.
* ماهي الأولوية الأمنية في ليبيا؟
- ثورة ليبيا يختلف وضعها عن الثورة في تونس التي سقط نظامها بوجود الجيش والشرطة، وفي مصر الشرطة والجيش موجودة، ولم يحصل أي انحراف وبالرغم من ذلك هناك تداعيات، أما في ليبيا فكان هنالك انهيار كامل للمؤسسة الامنية التي كانت في الاصل غير موجودة أو موجودة صورياً، فالنظام السابق كان يريد تأمين نفسه وليس الشعب. عندما تراجع الاوراق السابقة تجد ارقاما كبيرة في الشرطة والجيش فقد هناك جيشان جيش مهمش وآخر خاص بالقذافي والأخير قوي وفتاك وعندما قامت الثورة انهار كل شيء وكان المستهدف المؤسسة الامنية فدمرت المراكز وسرق السلاح وهو الطامة الكبرى لأن انهيار معسكرات الجيش ومخازن الاسلحة أوصل السلاح لكل الليبيين، فتجد لدى البعض من مسدس إلى دبابة والبعض لديه (آر.بي.جي) وهي متداولة، والادهى هو تسربها لدول اخرى مثل مصر والجزائر وتشاد، وأنا لا أجزم هنا... أصبح انتشار السلاح يهدد سرعة عودة المؤسسة الامنية. مع حدوث الثورة حصل فراغ أمني وشكل ما يعرف باللجان الأمنية والآن من أولوياتنا أن تندمج مع جهاز الشرطة لمن لديه رغبة، والآن تم قبول 33 ألفا من أعضائهم تم قبولهم والآن خرجنا دفعات مجهزة، وسنبدأ بالدورات وإعطائهم أسلحة مستوردة غير متداولة تعرف لدى الشرطة فقط، وسوف نجهزهم بالآليات وندربهم جيداً، فالشرطة ليست بالكم ولكن بالكيّف.. أعطني 50 ألفا أو 60 ألفا، نستطيع أن نفرض لك الأمن في ليبيا بالكامل، اللجان شكلت لظرف معين والآن يجب عودة الشرعية. بدأنا في تأسيس قوة داخل المدن وتأمين المطارات والحاجز الكبير هو كيف يفكك السلاح ويسحب ويرجع لمعسكرات الجيش؟.
* على ماذا تعولون في جمّع السلاح، على المجتمع المدني او القبائل أو ماذا؟
- الشعب الليبي واعٍ بشكل كبير ومؤسسات المجتمع المدني قوية، وأيضاً هو مجمتع تؤثر فيه القبيلة بشكل كبير وأعيانها وأيضاً الإعلام معوّل عليه في هذا الشأن، لأن ضغط الشارع ومؤسسات الإعلام والخطاب الديني المعتدل أنا على ثقة تامة سيكون هناك نتائج كبيرة، نحن جهزنا حملة في طرابلس وبنغازي، ومن ثم في باقي المدن هذه الحملة لغرض إخلاء العديد من المواقع التي تم السيطرة عليها من المجموعات الصغيرة التي يجب أن تفكك.. ونحن على ثقة وقبل أن آتي للمملكة هناك العديد من المجموعات الكبيرة التي تسمى فرق بدأت تسليم سلاحها وتنخرط وتندمج، إلا من لديه أجندة خاصة به فنتعامل معه بطريقة خاصة.
* ما قصة محاولات الاغتيال في ليبيا؟
- قد تكون فترة من الفترات حدثت في بنغازي أكثر من واقعة وقليل في طرابلس. بنغازي الآن آمنة تماماً، هناك غياب كامل للخطاب الديني بصراحة ليس في ليبيا فقط.. ، وأنا أعوّل على مشايخنا وفقهائنا في المملكة، والكلمة تخرج من هذا المكان الذي يضم الحرمين الشريفين لديه تأثير يجب أن يعلم الجميع أن الإسلام دين رحمة.. عمليات القتل والخطف بعيدة عن الاسلام..
* هل تلمح لتيارات تكفيرية في ليبيا تدفع باتجاه العنف في ليبيا؟
- لا أجزم بذلك مئة بالمئة ولا أقطع. ولكن هناك توجهات دينية موجودة في ليبيا والجزائر ومصر وتونس، وأقول بأن السبب الرئيسي هو نقص الخطاب الديني.. الذي لا يركز على هذه جزئية رحمة الاسلام وتسامحه، وقبل قليل جلسنا نحن وزراء الدول المغاربية وتكلمنا عن هذه المسألة، وقلنا لو أن كل بلد حاول أن يركز على هذا الجانب وتوعية الشباب عن المعنى الحقيقي للإسلام والتسامح وكل من يحاول ان يقتل أو يغتال فقد أساء للإسلا..
* تقصدون أمناً فكرياً؟
- بالفعل وهو مهم جداً. الحوار كذلك أنا من أنصاره والتواصل والمواجهة المسلحة تترك لآخر مرحلة، ولكن حالياً يجب أن يكون هناك حوار هناك من هو مغرر به وهناك من لا يعرف الاسلام حقاً.
* ماذا عن المجموعات الاسلامية المسلحة، هل مأزق فيما يخص إدراجها ضمن إطار الامن العام؟
- هناك بعض التواصل البسيط مع بعض الاشخاص من لديه وجهة نظر خاصة بهم في طريقة السياسة العامة والتشريعات، وبالحوار والتواصل معهم سنصل لنتيجة وسط.
*هل خفت الضغوط الاميركية على المؤسسة الأمينة الليبية بشأن مقتل السفير الاميركي في بنغازي؟
- قابلت أحد المسؤولين الأميركيين ووجه رسالة ووجه حديثاً بأنهم لن يتركوا هذه المسألة وسيتخذوا فيها إجراءات، ولكن لازال التحقيق جاريا فهناك قاض مكلف ومجموعة مكلفة وأعتقد أن الاميركيين يتابعون .. والمسألة تحت الدراسة والتحقيق لتحديد الاشخاص.
* هل هناك تعاط إيجابي مع الاميركيين أو أن لديهم توجها خاصا في التحقيقات؟
- يجب أن تعلم أن الاميركيين وغيرهم له مصالحه الخاصة، ولكن في هذه المسألة بالذات التي أحرجت أميركا والحكومة وأوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أعتقد أنها من أولوياتهم حتى الآن، ولكن هناك من يقول إنهم سيقومون بالاعتداء والضرب الخ.. بالنسبة للشعب الليبي والحكومة لن تسمح بالتدخل لا بالقوة ولا بالعنف، ولكن لو تم التحقيق وتم تحديد أشخاص سيتم التعامل معهم حتى يتم تسليمهم للسلطة القضائية الليبية وليس الاميركية.
* ماذا عن تقارير تتحدث عن وجود القاعدة في ليبيا؟
- سمعنا بعض التصريحات التركية حول ذلك. لدينا بعض الإسلاميين ولكن التوجهات مختلفة. فلو تحدثنا عن السلفيين هناك سلفية جهادية وهناك أهل السلف وآخرون وهذه مسائل تحتاج للتدقيق، لكن القاعدة ماذا تعني؟ نحن لا توجد لدينا تفجيرات أو اغتيالات ربما كان هناك في فترة من الفترات لأسباب وانتهت ومنذ فترة الأمور هادئة بالنسبة لطرابلس ربما بعض الجرائم الجنائية وبالنسبة لبنغازي استهدف في الماضي بعض رجال الأمن ربما تكون الدوافع انتقامية أو تصفية حسابات أما الآن فالأمور هادئة جداً، ولم نرصد انتماءات للقاعدة.
اخبار ليبيا
وأشار الوزير في حديثه ل" الرياض" أن هناك غيابا كاملا للخطاب الديني المعتدل الذي يركز على رحمة الاسلام وتسامحه.
وتحدث الوزير شوايل عن اغتيال السفير الاميركي في بنغازي مؤكداً أن من سيثبت تورطه في اغتيال سفير واشنطن سيقدم للعدالة الليبية وليس الاميركية.
واعتبر وزير داخلية ليبيا انتشار السلاح في بلاده "طامة كبرى"، تهدد سرعة عودة المؤسسة الامنية لطبيعتها معولاً في جمعه على مؤسسات المجتمع المدني والقبائل والاعلام.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
* كيف تقيمون هذا المؤتمر الوزاري وماذا استفدتم منه؟
- أجمل ما في هذا المؤتمر اجتماعنا كعرب. وكانت مناسبة لاجتماع كل وزراء الداخلية وجهاً لوجه. وقد اجتمعنا مع سمو وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، ووزير الداخلية التونسي والجزائري وموريتانيا والمغرب والامارات ومصر،
انتشار السلاح يهدد سرعة عودة المؤسسة الأمنية الليبية
وهذه اعتبرها مكسبا لتبادل وجهات النظر، فموضوع الامن لم يعد موضوع دولة، العالم اصبح يعيش في لحظة عولمة بالرغم من بعد المسافات، وما يحدث في ليبيا يؤثر على السعودية والعكس. ومجلس وزراء الداخلية العرب نتذكر فيه وزيرالداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي كان من المؤسسين لهذا الاجتماع الذي تدارسنا فيه وتناقشنا وكان امرا إيجابيا.
* هل هناك توجه لإبرام اتفاقية أمنية مع المملكة؟
- المملكة تهمنا بشكل كبير ودول الخليج بشكل عام، والمملكة تربطنا بها علاقات خاصة وتشابه كبير بيننا في كثير من الامور، وقريبين من بعضنا، وبالأمس نقل لي سمو الامير محمد بن نايف وزير الداخلية سؤال الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن ليبيا وخوفه عليها، وهذه مسألة كبيرة بالنسبة لنا، ونحن نتمنى التواصل مع المملكة. والنظام السابق في ليبيا كان معاديا لأمراء الخليج. وقد اتفقنا أنا والامير محمد على تبادل الزيارات، نحن في لحظة بناء مؤسساتنا الأمنية، وهذا الامر يحتاج للمساعدة من الكل، وسمو وزير الداخلية أبدى استعداده وقال لي ان لديه توجيهات من القيادة السعودية بدعم ليبيا بأي شيء.
* ماهي الأولوية الأمنية في ليبيا؟
- ثورة ليبيا يختلف وضعها عن الثورة في تونس التي سقط نظامها بوجود الجيش والشرطة، وفي مصر الشرطة والجيش موجودة، ولم يحصل أي انحراف وبالرغم من ذلك هناك تداعيات، أما في ليبيا فكان هنالك انهيار كامل للمؤسسة الامنية التي كانت في الاصل غير موجودة أو موجودة صورياً، فالنظام السابق كان يريد تأمين نفسه وليس الشعب. عندما تراجع الاوراق السابقة تجد ارقاما كبيرة في الشرطة والجيش فقد هناك جيشان جيش مهمش وآخر خاص بالقذافي والأخير قوي وفتاك وعندما قامت الثورة انهار كل شيء وكان المستهدف المؤسسة الامنية فدمرت المراكز وسرق السلاح وهو الطامة الكبرى لأن انهيار معسكرات الجيش ومخازن الاسلحة أوصل السلاح لكل الليبيين، فتجد لدى البعض من مسدس إلى دبابة والبعض لديه (آر.بي.جي) وهي متداولة، والادهى هو تسربها لدول اخرى مثل مصر والجزائر وتشاد، وأنا لا أجزم هنا... أصبح انتشار السلاح يهدد سرعة عودة المؤسسة الامنية. مع حدوث الثورة حصل فراغ أمني وشكل ما يعرف باللجان الأمنية والآن من أولوياتنا أن تندمج مع جهاز الشرطة لمن لديه رغبة، والآن تم قبول 33 ألفا من أعضائهم تم قبولهم والآن خرجنا دفعات مجهزة، وسنبدأ بالدورات وإعطائهم أسلحة مستوردة غير متداولة تعرف لدى الشرطة فقط، وسوف نجهزهم بالآليات وندربهم جيداً، فالشرطة ليست بالكم ولكن بالكيّف.. أعطني 50 ألفا أو 60 ألفا، نستطيع أن نفرض لك الأمن في ليبيا بالكامل، اللجان شكلت لظرف معين والآن يجب عودة الشرعية. بدأنا في تأسيس قوة داخل المدن وتأمين المطارات والحاجز الكبير هو كيف يفكك السلاح ويسحب ويرجع لمعسكرات الجيش؟.
* على ماذا تعولون في جمّع السلاح، على المجتمع المدني او القبائل أو ماذا؟
- الشعب الليبي واعٍ بشكل كبير ومؤسسات المجتمع المدني قوية، وأيضاً هو مجمتع تؤثر فيه القبيلة بشكل كبير وأعيانها وأيضاً الإعلام معوّل عليه في هذا الشأن، لأن ضغط الشارع ومؤسسات الإعلام والخطاب الديني المعتدل أنا على ثقة تامة سيكون هناك نتائج كبيرة، نحن جهزنا حملة في طرابلس وبنغازي، ومن ثم في باقي المدن هذه الحملة لغرض إخلاء العديد من المواقع التي تم السيطرة عليها من المجموعات الصغيرة التي يجب أن تفكك.. ونحن على ثقة وقبل أن آتي للمملكة هناك العديد من المجموعات الكبيرة التي تسمى فرق بدأت تسليم سلاحها وتنخرط وتندمج، إلا من لديه أجندة خاصة به فنتعامل معه بطريقة خاصة.
* ما قصة محاولات الاغتيال في ليبيا؟
- قد تكون فترة من الفترات حدثت في بنغازي أكثر من واقعة وقليل في طرابلس. بنغازي الآن آمنة تماماً، هناك غياب كامل للخطاب الديني بصراحة ليس في ليبيا فقط.. ، وأنا أعوّل على مشايخنا وفقهائنا في المملكة، والكلمة تخرج من هذا المكان الذي يضم الحرمين الشريفين لديه تأثير يجب أن يعلم الجميع أن الإسلام دين رحمة.. عمليات القتل والخطف بعيدة عن الاسلام..
* هل تلمح لتيارات تكفيرية في ليبيا تدفع باتجاه العنف في ليبيا؟
- لا أجزم بذلك مئة بالمئة ولا أقطع. ولكن هناك توجهات دينية موجودة في ليبيا والجزائر ومصر وتونس، وأقول بأن السبب الرئيسي هو نقص الخطاب الديني.. الذي لا يركز على هذه جزئية رحمة الاسلام وتسامحه، وقبل قليل جلسنا نحن وزراء الدول المغاربية وتكلمنا عن هذه المسألة، وقلنا لو أن كل بلد حاول أن يركز على هذا الجانب وتوعية الشباب عن المعنى الحقيقي للإسلام والتسامح وكل من يحاول ان يقتل أو يغتال فقد أساء للإسلا..
* تقصدون أمناً فكرياً؟
- بالفعل وهو مهم جداً. الحوار كذلك أنا من أنصاره والتواصل والمواجهة المسلحة تترك لآخر مرحلة، ولكن حالياً يجب أن يكون هناك حوار هناك من هو مغرر به وهناك من لا يعرف الاسلام حقاً.
* ماذا عن المجموعات الاسلامية المسلحة، هل مأزق فيما يخص إدراجها ضمن إطار الامن العام؟
- هناك بعض التواصل البسيط مع بعض الاشخاص من لديه وجهة نظر خاصة بهم في طريقة السياسة العامة والتشريعات، وبالحوار والتواصل معهم سنصل لنتيجة وسط.
*هل خفت الضغوط الاميركية على المؤسسة الأمينة الليبية بشأن مقتل السفير الاميركي في بنغازي؟
- قابلت أحد المسؤولين الأميركيين ووجه رسالة ووجه حديثاً بأنهم لن يتركوا هذه المسألة وسيتخذوا فيها إجراءات، ولكن لازال التحقيق جاريا فهناك قاض مكلف ومجموعة مكلفة وأعتقد أن الاميركيين يتابعون .. والمسألة تحت الدراسة والتحقيق لتحديد الاشخاص.
* هل هناك تعاط إيجابي مع الاميركيين أو أن لديهم توجها خاصا في التحقيقات؟
- يجب أن تعلم أن الاميركيين وغيرهم له مصالحه الخاصة، ولكن في هذه المسألة بالذات التي أحرجت أميركا والحكومة وأوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أعتقد أنها من أولوياتهم حتى الآن، ولكن هناك من يقول إنهم سيقومون بالاعتداء والضرب الخ.. بالنسبة للشعب الليبي والحكومة لن تسمح بالتدخل لا بالقوة ولا بالعنف، ولكن لو تم التحقيق وتم تحديد أشخاص سيتم التعامل معهم حتى يتم تسليمهم للسلطة القضائية الليبية وليس الاميركية.
* ماذا عن تقارير تتحدث عن وجود القاعدة في ليبيا؟
- سمعنا بعض التصريحات التركية حول ذلك. لدينا بعض الإسلاميين ولكن التوجهات مختلفة. فلو تحدثنا عن السلفيين هناك سلفية جهادية وهناك أهل السلف وآخرون وهذه مسائل تحتاج للتدقيق، لكن القاعدة ماذا تعني؟ نحن لا توجد لدينا تفجيرات أو اغتيالات ربما كان هناك في فترة من الفترات لأسباب وانتهت ومنذ فترة الأمور هادئة بالنسبة لطرابلس ربما بعض الجرائم الجنائية وبالنسبة لبنغازي استهدف في الماضي بعض رجال الأمن ربما تكون الدوافع انتقامية أو تصفية حسابات أما الآن فالأمور هادئة جداً، ولم نرصد انتماءات للقاعدة.
اخبار ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق