استنكرت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة شحات، اليوم الخميس، ما حصل من حصار واعتداء على اعضاء المؤتمر الوطني العام في العاصمة طرابلس.
وقالت مؤسسات المجتمع المدني في بيان لها أن هؤلاء الرجال إنما هم خيار الشعب الليبي وإن حصارهم هو حصار لجميع أفراد الشعب الليبي الذي ثار على الظلم والقهر، منوهين إلى أنهم أصوات المنادين بالدولة المدنية التي تكفل حقوق الجميع بغض النظر عن إنتمائاتهم السياسية والفكرية فلا يجوز إطلاقاً إجبارهم أو التأثير على قراراتهم بأي صورة من الصور .
وأكد البيان إن حماية أعضاء المؤتمر الوطني العام هي مسؤولية الشعب الذي فوضهم لإيصال آرائه وتطلعاته وتجسيد آماله على أرض الواقع، محملين المسؤولية كاملة لكل من يتورط في الدفع باتجاه تعطيل عمل المؤتمر الوطني أو الإساءة لأعضائه.
وطالبت المؤسسات في بيانها بالتحقيق في الحادث ومحاسبة كل من يعبث بحقوق الشعب الليبي، مناشدين رئيس المؤتمر خاصة وأعضاء المؤتمر عامة أن يركزوا على دورهم المنصوص عليه في الإعلان الدستوري وعليهم أن يستمعوا لأصوات المنادين بحقوقهم تجنباً للعنف ويجب أيضاً على الداخلية والجهات المعنية بالأمن حماية كل التظاهرات من أي اختراقات التي تضر الوطن والمواطن.
كما طالب البيان بالتعجيل في العمل على العدالة الانتقالية والقانون الخاص باستقلالية القضاء وما يتعلق بإعادة هيكلة القضاء والتسريع بقانون الميزانية لأن تعطيله يعني تعطيل الخدمات والتنمية، بالإضافة إلى التعجيل بما يتعلق بالدستور والمزيد من الشفافية.
وكالة أنباء التضامن – شحات – علي الشاعري
تصوير/ عبدالكريم جليد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق