أكد عبد الرحمن العمدة، المحامى وأحد أهالى المنطقة الحدودية بالسلوم، أن
هناك حوالى 500 مواطن مصرى عالقين بمدخل الجمرك الليبى عند بوابة السلام،
بمنفذ مساعد وبمدينة مساعد الليبية، محتجزين كرهائن حتى يتم الإفراج عن
الشاحنات التى تحمل البضائع إلى ليبيا ويحتجزها أهالى بعض المدن بمحافظة
مطروح.
وأضاف العمدة، أن ما يتعرض له المصريون على الجانب الليبى يعد ضربا لكل المواثيق والأعراف الدولية ولكل علاقات حسن الجوار والأخلاق وقيمنا الدينية، حيث يتم احتجازهم على الحدود فى العراء والبرد القارص ولا يسمح لهم بالعودة إلى مصر أو إلغاء استبعادهم من ليبيا رغم أنهم مرحلون إجباريا وأغلبهم يحمل تأشيرات دخول وإقامة شرعية.
وطالب العمدة الحكومة المصرية بالابتعاد عن السلبية والتدخل العاجل وعدم ترك الأمر يتفاقم خاصة فى ظل حالة احتقان بمدينة السلوم خاصة ومحافظة مطروح عامة مما يحدث من انتهاكات وتجاوزات فى حق المصريين بليبيا.
كما أكد مصدر بالمنطقة الحدودية أن أحد المصريين المحتجزين كشف له أن ما يطلق عليهم "الثوار" وكتيبة "حسن الجابر" والمقدم مفتاح حمزة الشياهنى رفضوا السماح لهم بالمرور حتى يفرج المصريون عن سيارات البضائع القادمة إلى ليبيا.
على جانب آخر، هدد بعض شباب مدينة السلوم بالتصعيد ردا على الممارسات الليبية ومعاملة الليبيين بالمثل واحتجازهم بنفس الطريقة فى العراء وعدم السماح لهم بالسفر فى الاتجاهين، وعدم قصر الأمر على منع شاحنات البضائع فى ظل تقاعس الحكومة المصرية فى حل المشكلة والعمل على حماية المصريين والحفاظ على كرامتهم، وكذلك التوصل لحلول مع الجانب الليبى بشأن عودة حركة التنقل بين البلدين وتداول البضائع.
يذكر أن السلطات الليبية قامت بإغلاق الحدود أمام مئات الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع وقصرت دخول البضائع من مصر على الشاحنات الأردنية والتركية والتونسية، كما قامت بإلغاء استثناء أبناء مطروح من الحصول على تأشيرة دخول وإلزامهم بها وقد صاحب تلك القرارات عمليات ترحيل وإبعاد لأعداد كبيرة من المصريين المقيمين فى ليبيا رغم أن معظمهم يحملون تأشيرات دخول وإقامة شرعية، كما يتعرض كثير من المصريين للسرقة والاعتداء والتعذيب وسوء المعاملة.
وأضاف العمدة، أن ما يتعرض له المصريون على الجانب الليبى يعد ضربا لكل المواثيق والأعراف الدولية ولكل علاقات حسن الجوار والأخلاق وقيمنا الدينية، حيث يتم احتجازهم على الحدود فى العراء والبرد القارص ولا يسمح لهم بالعودة إلى مصر أو إلغاء استبعادهم من ليبيا رغم أنهم مرحلون إجباريا وأغلبهم يحمل تأشيرات دخول وإقامة شرعية.
وطالب العمدة الحكومة المصرية بالابتعاد عن السلبية والتدخل العاجل وعدم ترك الأمر يتفاقم خاصة فى ظل حالة احتقان بمدينة السلوم خاصة ومحافظة مطروح عامة مما يحدث من انتهاكات وتجاوزات فى حق المصريين بليبيا.
كما أكد مصدر بالمنطقة الحدودية أن أحد المصريين المحتجزين كشف له أن ما يطلق عليهم "الثوار" وكتيبة "حسن الجابر" والمقدم مفتاح حمزة الشياهنى رفضوا السماح لهم بالمرور حتى يفرج المصريون عن سيارات البضائع القادمة إلى ليبيا.
على جانب آخر، هدد بعض شباب مدينة السلوم بالتصعيد ردا على الممارسات الليبية ومعاملة الليبيين بالمثل واحتجازهم بنفس الطريقة فى العراء وعدم السماح لهم بالسفر فى الاتجاهين، وعدم قصر الأمر على منع شاحنات البضائع فى ظل تقاعس الحكومة المصرية فى حل المشكلة والعمل على حماية المصريين والحفاظ على كرامتهم، وكذلك التوصل لحلول مع الجانب الليبى بشأن عودة حركة التنقل بين البلدين وتداول البضائع.
يذكر أن السلطات الليبية قامت بإغلاق الحدود أمام مئات الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع وقصرت دخول البضائع من مصر على الشاحنات الأردنية والتركية والتونسية، كما قامت بإلغاء استثناء أبناء مطروح من الحصول على تأشيرة دخول وإلزامهم بها وقد صاحب تلك القرارات عمليات ترحيل وإبعاد لأعداد كبيرة من المصريين المقيمين فى ليبيا رغم أن معظمهم يحملون تأشيرات دخول وإقامة شرعية، كما يتعرض كثير من المصريين للسرقة والاعتداء والتعذيب وسوء المعاملة.
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق