يبدو أن الاتجاه الجديد للتقنيات والتكنولوجيا سيكون قابلا للارتداء في الفترة المقبلة، حيث كشفت شركة غوغل عن حذاء رياضي ذكي، يتميز بقدرته على مخاطبة من ينتعله، محفزاً إياه بعبارات تشجيعية أثناء ممارسة الرياضة أحياناً، وعبارات فكاهية في أحيان أخرى، وجاء هذا خلال معرض SXSW التقني المنعقد حالياً في مدينة أوستن بولاية تكساس، وذلك بحسب جريدة "الإمارات اليوم".
وقالت الشركة إنها لا تعتزم الدخول في مجال صناعة الأحذية
الرياضية، لكنها أرادت استعراض ما يمكن أن تصل إليه التكنولوجيا، ودراسة
إمكانية دخول الإعلانات ــ المصدر الرئيس لدخل الشركة ــ في مجالات
وابتكارات جديدة.
وقال رئيس قسم فنون الإعلان في غوغل، أمان غوفيل، في تصريح لقناة "ABC News" إن "الحذاء الناطق هو تجربة لاستكشاف كيف يمكن للأشياء المتصلة بالإنترنت ــ الحذاء في هذه الحالة ــ أن تحكي قصتها للعالم الخارجي عبر الويب، بمعنى كيفية الاستفادة من المعلومات المختلفة التي يمكن أن يجمعها الحذاء، وكيف يمكن إيصالها إلى المستخدم بشكل مفيد".
والحذاء المستخدم هو حذاء رياضي عادي من نوع أديداس، أدخل عليه مطوّرو غوغل تعديلات بإضافة معالج صغير، ومقياس للسرعة، ومقياس للضغط، ومستشعر لتحديد الاتجاه، إضافة إلى مكبر للصوت، وتقنية اتصال عبر بلوتوث، ويمكن للحذاء جمع المعلومات عبر هذه المستشعرات والتحدث مع المستخدم، إما عبر مكبر الصوت المدمج في الحذاء، أو بتمرير الكلام عبر بلوتوث كي يصل المستخدم من خلال السماعات.
ويعد أحد تطبيقات الحذاء الحالية، تحفيز المستخدم أثناء ممارسة الرياضة، على سبيل المثال، لو اتخذ المستخدم لنفسه فترة راحة طويلة نسبياً خلال التمرين، يبدأ الحذاء بتشجيع المستخدم على المتابعة من خلال نطق عبارات على غرار "هذا ممل جدًا"، وعندما يبدأ المستخدم بالحركة يقول له الحذاء "هذا أفضل"، ثم يتابع الحذاء بنطق العبارات التحفيزية والمشجعة بحسب ازدياد نشاط المستخدم.
ولا يقتصر عمل الحذاء على تحفيز المستخدم فحسب، بل بفضل اتصاله بالإنترنت، يمتلك كذلك مهارات التواصل الاجتماعي، إذ يحدّث طوال فترة التمرين حالة المستخدم على شبكاته الاجتماعية بآخر البيانات والإحصاءات التي تم جمعها، فيمكن للمستخدم من خلاله استعراض المسافة التي قطعها، أو سرعته في الجري التي وصل إليها، وتظهر هذه المعلومات لأصدقاء المستخدم ضمن حساباته الاجتماعية مباشرة أثناء ممارسة التمرين.
ويمكن للحذاء أن يرتبط بالهاتف الذكي من خلال تطبيق خاص، إذ يمكن للتطبيق، بفضل المعلومات التي تم جمعها من الجهاز، توليد إحصاءات مفيدة للمستخدم، كالمسافات التي قطعها، وعدد الخطوات التي مشاها، ومتوسط سرعته أثناء التمرين، وأعلى وأقل سرعة، إضافة إلى الحريرات التي حرقها، وغير ذلك من الميزات التي لم يطبق بعضها عملياً بعد في هذه النسخة التجريبية من الحذاء، لكنها قابلة للتطبيق بسهولة.
وتقول غوغل إن المشروع لايزال فكرة في مراحلها الأولى، ولا تمتلك الشركة حالياً خطة ملموسة لتحويله إلى منتج فعلي، فمازالت الفكرة في طور التجارب، كما يجري التخطيط أيضاً لدراسة تطبيق الفكرة نفسها لكن على أشياء أخرى يمكن ارتداؤها في المستقبل، وليس الأحذية فقط، وذلك بحسب غوفيل.
والحذاء الناطق ليس أول منتج من غوغل يتعلق بالتكنولوجيا القابلة للارتداء، إذ كشفت الشركة العام الماضي عن نظارتها الذكية التي تعمل بتقنية الواقع المعزز، التي يمكن للمستخدم عبر ارتدائها الحصول على المعلومات المفيدة المتعلقة بالأشياء والأماكن من حوله، مثل أسماء الشوارع والأبنية، ومساعدته على التنقّل في الطرقات، إضافةً إلى إمكانية البحث عبر الإنترنت والدردشة مع الأصدقاء وغير ذلك.
لكن غوغل ليست الوحيدة في مجال تطوير هذا النوع من التقنيات القابلة للارتداء، إذ عملت سوني سابقاً على إصدار ما يُعرف بالساعة الذكية، وهي ساعة متصلة بالإنترنت تمتلك تطبيقات خاصة بها، وتتيح للمستخدم أشياء مثل الحصول على آخر الأخبار من الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك، وإرسال الرسائل، وتفقد البريد الإلكتروني وغير ذلك، كما تشير بعض التقارير الأخيرة إلى اعتزام شركة أبل كذلك إطلاق ساعتها الذكية الخاصة باسم iWatch.
وقال رئيس قسم فنون الإعلان في غوغل، أمان غوفيل، في تصريح لقناة "ABC News" إن "الحذاء الناطق هو تجربة لاستكشاف كيف يمكن للأشياء المتصلة بالإنترنت ــ الحذاء في هذه الحالة ــ أن تحكي قصتها للعالم الخارجي عبر الويب، بمعنى كيفية الاستفادة من المعلومات المختلفة التي يمكن أن يجمعها الحذاء، وكيف يمكن إيصالها إلى المستخدم بشكل مفيد".
والحذاء المستخدم هو حذاء رياضي عادي من نوع أديداس، أدخل عليه مطوّرو غوغل تعديلات بإضافة معالج صغير، ومقياس للسرعة، ومقياس للضغط، ومستشعر لتحديد الاتجاه، إضافة إلى مكبر للصوت، وتقنية اتصال عبر بلوتوث، ويمكن للحذاء جمع المعلومات عبر هذه المستشعرات والتحدث مع المستخدم، إما عبر مكبر الصوت المدمج في الحذاء، أو بتمرير الكلام عبر بلوتوث كي يصل المستخدم من خلال السماعات.
ويعد أحد تطبيقات الحذاء الحالية، تحفيز المستخدم أثناء ممارسة الرياضة، على سبيل المثال، لو اتخذ المستخدم لنفسه فترة راحة طويلة نسبياً خلال التمرين، يبدأ الحذاء بتشجيع المستخدم على المتابعة من خلال نطق عبارات على غرار "هذا ممل جدًا"، وعندما يبدأ المستخدم بالحركة يقول له الحذاء "هذا أفضل"، ثم يتابع الحذاء بنطق العبارات التحفيزية والمشجعة بحسب ازدياد نشاط المستخدم.
ولا يقتصر عمل الحذاء على تحفيز المستخدم فحسب، بل بفضل اتصاله بالإنترنت، يمتلك كذلك مهارات التواصل الاجتماعي، إذ يحدّث طوال فترة التمرين حالة المستخدم على شبكاته الاجتماعية بآخر البيانات والإحصاءات التي تم جمعها، فيمكن للمستخدم من خلاله استعراض المسافة التي قطعها، أو سرعته في الجري التي وصل إليها، وتظهر هذه المعلومات لأصدقاء المستخدم ضمن حساباته الاجتماعية مباشرة أثناء ممارسة التمرين.
ويمكن للحذاء أن يرتبط بالهاتف الذكي من خلال تطبيق خاص، إذ يمكن للتطبيق، بفضل المعلومات التي تم جمعها من الجهاز، توليد إحصاءات مفيدة للمستخدم، كالمسافات التي قطعها، وعدد الخطوات التي مشاها، ومتوسط سرعته أثناء التمرين، وأعلى وأقل سرعة، إضافة إلى الحريرات التي حرقها، وغير ذلك من الميزات التي لم يطبق بعضها عملياً بعد في هذه النسخة التجريبية من الحذاء، لكنها قابلة للتطبيق بسهولة.
وتقول غوغل إن المشروع لايزال فكرة في مراحلها الأولى، ولا تمتلك الشركة حالياً خطة ملموسة لتحويله إلى منتج فعلي، فمازالت الفكرة في طور التجارب، كما يجري التخطيط أيضاً لدراسة تطبيق الفكرة نفسها لكن على أشياء أخرى يمكن ارتداؤها في المستقبل، وليس الأحذية فقط، وذلك بحسب غوفيل.
والحذاء الناطق ليس أول منتج من غوغل يتعلق بالتكنولوجيا القابلة للارتداء، إذ كشفت الشركة العام الماضي عن نظارتها الذكية التي تعمل بتقنية الواقع المعزز، التي يمكن للمستخدم عبر ارتدائها الحصول على المعلومات المفيدة المتعلقة بالأشياء والأماكن من حوله، مثل أسماء الشوارع والأبنية، ومساعدته على التنقّل في الطرقات، إضافةً إلى إمكانية البحث عبر الإنترنت والدردشة مع الأصدقاء وغير ذلك.
لكن غوغل ليست الوحيدة في مجال تطوير هذا النوع من التقنيات القابلة للارتداء، إذ عملت سوني سابقاً على إصدار ما يُعرف بالساعة الذكية، وهي ساعة متصلة بالإنترنت تمتلك تطبيقات خاصة بها، وتتيح للمستخدم أشياء مثل الحصول على آخر الأخبار من الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك، وإرسال الرسائل، وتفقد البريد الإلكتروني وغير ذلك، كما تشير بعض التقارير الأخيرة إلى اعتزام شركة أبل كذلك إطلاق ساعتها الذكية الخاصة باسم iWatch.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق