أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، عن
قلقها العميق إزاء بعض الأحداث التي حصلت مؤخراً وتضمنت الهجوم على مؤسسات
إعلامية وتوجيه تهديدات لصحفيين وأعمال عنف استهدفت كنيسة قبطية ودور عبادة
أخرى والتي تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية خاصة حرية المعتقد.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة طارق متري في
بيان لبعثة الأمم المتحدة تحصلت “وكالة أنباء التضامن” على نسخة منه إن
“التسامح والاعتدال واحترام الاختلاف هي قيم كونية وهي متأصلة في التراث
الديني والثقافي للمجتمع الليبي، مضيفاً أنه ينبغي أن تكون هذه القيم
الأساس الذي تقوم عليه ليبيا الجديدة.
وأشادت البعثة في بيانها بالتزام السلطات الليبية بضمان
احترام حقوق الإنسان ومحاسبة من ينتهك هذه الحقوق، داعيةً الزعماء
والسياسيين ووجهاء المجتمع وقادة المجتمع المدني إلى الوقوف ضد التحريض على
العنف ضد أي شخص على أساس اعتبارات سياسية أو دينية أو عرقية أو الجنس أو
القومية.
وكالة أنباء التضامن – خـــــاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق