المنارة
أكد الرئيس الفرنسي السابق ” نيكولا ساركوزي” على عمق العلاقات الفرنسية
الليبية انطلاقا من الروابط التاريخية بين البلدين وموقف بلاده الداعم
والمساند لثورة الشعب الليبي في 17 فبراير 2011 .
وحث السيد “ساركوزي” خلال كلمة ألقاها في حفل الغذاء الذي أقيم على شرفه
ظهر اليوم بطرابلس في حضور رئيس الحكومة المؤقتة السيد ” علي زيدان” ،
الليبيين إلى التحلي بروح التسامح والعفو ضد كل من وقف مع النظام السابق ،
داعيا إلى عدم تكرار الأخطاء والجرائم التي ارتكبت من قبل النظام السابق .
وأوضح أن الذين أجرموا في حق الشعب الليبي فإن القضاء وحده هو من يحدد
مصيرهم وعلى الليبيين أن يقفوا صفا واحدا ضد كل من أساء إليهم ولكن ليس ضد
كل الليبيين .
وأكد ” ساركوزي” على موقف فرنسا من ثورة 17 فبراير والدعم الذي قدمته
وخاصة في الفترة التي كانت فيها مدينة بنغازي مهددة من قبل كتائب النظام
السابق وتدخلها من أجل حماية سكان هذه المدينة .
وحضر حفل الغذاء وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور ” محمد عبد
العزيز” ، وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام ، ورئيس وأعضاء مجلس طرابلس
المحلي ، وبعض من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي السابق والحكومة
الانتقالية ، ووزير الخارجية الفرنسي السابق ” آلان جوبيه” ، وسفير وأعضاء
السفارة الفرنسية ، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق