أدانت منظمة التضامن القبطى الأمريكية الممارسات غير القانونية من قبل
جماعة أنصار الشريعة فى ليبيا التى قامت باعتقال وتعذيب واحتجاز عشرات
الأقباط، وكذلك قيام الأمن الوقائى الليبى باعتقال عزت حكيم عطالله فى
ليبيا لمدة عشرة أيام حتى وفاته فى 9 مارس تحت التعذيب.
وأدانت المنظمة الأمريكية، فى بيان على موقعها الإلكترونى، أمس الثلاثاء، احتجاز عشرات الأقباط وبينهم زملاء عطا الله بمن فيهم شريف رمسيس، صاحب مكتبة فى بنغازى، وعماد صديق إبراهيم وعيسى إبراهيم إسحق وعماد شاكر وغيرهم ممن لا يزالون يتعرضون للتعذيب داخل مبنى الأمن الوقائى.
وطالبت المنظمة السلطات فى ليبيا بالتحرك من أجل الإفراج الفورى عن جميع المعتقلين الأقباط داخل بلادهم، المحتجزين فى اتهامات حمقاء تتعلق بالتبشير، لأنه بحوزتهم كتب مسيحية للاستخدام الشخصى، كما طالبت السلطات الليبية بإجراء تحقيق عادل فى مقتل عزت عطالله، ومحاسبة المسئولين وتعويض عائلته.
وقالت "التضامن القبطى"، إنها تدين بأشد العبارات السلطات المصرية وخاصة وزير الخارجية والسفير المصرى فى ليبيا والقنصل فى بنغازى، لفشلهم فى الدفاع عن مواطنيهم، مشيرة إلى أن الرئيس ووزير خارجيته هرعوا بحماس للدفاع عن خلية الإخوان المسلمين، التى جرى اعتقالها الشهر الماضى من قبل سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة، بتهمة تهديد الأمن القومى، بينما موقفهم فى التعامل مع المواطنين الأقباط جاء مخزيا.
وطالبت المنظمة، المهتمة بالدفاع عن الأقباط، الهيئات والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفورى لوقت الاعتداءات الصارخة على الأقباط الأبرياء فى ليبيا وإجراء التحقيقات وملاحقة المسئولين.
من جانب آخر دعت المنظمة إلى مظاهرة سليمة أمام السفارة الليبية فى واشنطن، اليوم الأربعاء، للتنديد بما يحدث للأقباط هناك والمطالبة بالإفراج عنهم.
وأدانت المنظمة الأمريكية، فى بيان على موقعها الإلكترونى، أمس الثلاثاء، احتجاز عشرات الأقباط وبينهم زملاء عطا الله بمن فيهم شريف رمسيس، صاحب مكتبة فى بنغازى، وعماد صديق إبراهيم وعيسى إبراهيم إسحق وعماد شاكر وغيرهم ممن لا يزالون يتعرضون للتعذيب داخل مبنى الأمن الوقائى.
وطالبت المنظمة السلطات فى ليبيا بالتحرك من أجل الإفراج الفورى عن جميع المعتقلين الأقباط داخل بلادهم، المحتجزين فى اتهامات حمقاء تتعلق بالتبشير، لأنه بحوزتهم كتب مسيحية للاستخدام الشخصى، كما طالبت السلطات الليبية بإجراء تحقيق عادل فى مقتل عزت عطالله، ومحاسبة المسئولين وتعويض عائلته.
وقالت "التضامن القبطى"، إنها تدين بأشد العبارات السلطات المصرية وخاصة وزير الخارجية والسفير المصرى فى ليبيا والقنصل فى بنغازى، لفشلهم فى الدفاع عن مواطنيهم، مشيرة إلى أن الرئيس ووزير خارجيته هرعوا بحماس للدفاع عن خلية الإخوان المسلمين، التى جرى اعتقالها الشهر الماضى من قبل سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة، بتهمة تهديد الأمن القومى، بينما موقفهم فى التعامل مع المواطنين الأقباط جاء مخزيا.
وطالبت المنظمة، المهتمة بالدفاع عن الأقباط، الهيئات والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفورى لوقت الاعتداءات الصارخة على الأقباط الأبرياء فى ليبيا وإجراء التحقيقات وملاحقة المسئولين.
من جانب آخر دعت المنظمة إلى مظاهرة سليمة أمام السفارة الليبية فى واشنطن، اليوم الأربعاء، للتنديد بما يحدث للأقباط هناك والمطالبة بالإفراج عنهم.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق