الأربعاء، 20 مارس 2013

#ليبيا أهالي #الزنتان يحيون الذكرى الثانية لمعركة " الكشّاف " .

أحيا أهالي مدينة الزنتان ، اليوم الثلاثاء ، الذكرى الثانية لمعركة " الكشاف " نسبة إلى مكان تمركز اللواء التاسع في غابة الكشافة والمرشدات الواقعة على الطريق الرئيس شرقي المدينة ، ولعظم حجم المواجهة التي دارت رحاها دفاعا عن الحرية والكرامة بين االثوار العزل ، وكتائب الطاغية المجحفلة آنذاك. وحضر الاحتفال رئيس ديوان المؤتمر الوطني العام " عمر الناكوع " ووكيل وزارة الدفاع " خالد الشريف " وعدد من رؤساء المجالس المحلية والعسكرية بالمدن والمناطق الغربية والشرقية والوسطى ، إلى جانب رؤساء مجالس الحكماء والشورى في عدد من المناطق . كما شارك في هذه المناسبة عدد من مدراء مكاتب الوزارات بالمدن والمناطق ، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا ، إضافة إلى أسر الشهداء من صبراته ورقدالين الذين شاركوا في هذه المعركة ، ولفيف من الضيوف المدعوين من تونس . وأكدت الكلمات التي ألقيت في هذه الذكرى على حجم المواجهة مع كتائب الطاغية مع طول الفترة ، وعدم التكافؤ من الناحية العسكرية ، وسجل خلالها الشهداء والأبطال من ثوار الزنتان وبعض المناطق المجاورة للمدينة موقفا تاريخيا عظيما بوحدة الصف بين الليبيين . ودعت الكلمات إلى التآخي والتآزر في هذه المرحلة ، حتى يتمكن المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة من تلبية الطموحات والاستحقاقات التي ضحى من أجلها الشهداء ، ونبذ الفتنة والعنف والدعوة إلى المصالحة والحوار . وتخلل الاحتفال تقديم فقرات من الشعر لعدد من الشعراء الشعبين من ليبيا وتونس تشيد بتضحيات شهداء معركة الكشاف ، والتي سميت " بـ "أم المعارك" وعرض مسرحي قدمه طلاب المدارس مثل صور صرخات الأطفال على وقع القصف من قبل كتائب النظام السابق . كما قدم خلال الاحتفال عرض رياضي لقوة المشاة التابعة لوزارة الدفاع يجسد القدرة القتالية والكفاءة العالية لصد ومراوغة الخصم . وافتتح على هامش الاحتفال متحف لتخليد المعركة يضم صور الشهداء ، والمنازل والمقار العامة المتضررة من القصف ، بالإضافة إلى مركبات ومدرعات وآليات عسكرية وقذائف وشظايا صواريخ متفجرة كان نظام الطاغية يستخدمها في هجومه على المدينة . ووزعت في ختام هذه المناسبة شهائد شكر وعرفان ووفاء من قبل المجلس المحلي سوسة ومكتب الثقافة والمجتمع المدني بدرنة لأهالي الزنتان ، إضافة إلى دروع تخلد الذكرى والمعركة التي خاضها ثوار الزنتان ضد كتائب النظام السابق . يشار إلى أن معركة " الكشاف " الدامية بين الثوار العزل ، وكتائب الطاغية المجحفلة ، دارت رحاها في مسافة طويلة تقدر بـ 30 كلم في اليوم الأول ، وفي أماكن متعددة على طول خط المواجهة ، وراح ضحيتها ثمانية شهداء من الزنتان وشهيدان من صبراته ورقدالين ، إلى حين استقرار القوات المتبقية منها في غابة الكشاف ، واستمرت المحاصرة والمواجهة داخل الغابة على مدار ثلاثة أيام ، ولم تتمكن الكتائب من دخول المدينة أبدا
  شبكة الاخبار الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق