حذرت منظمة التعاون الإسلامي من تفشّي حالات الإصابة بالإسهال الحاد في
أقاليم عديدة في الصومال. وذكرت المنظمة ، أنه مع بدء موسم الجفاف في
الصومال، فإن أقاليم عديدة في البلاد باتت تعاني نقصاً حاداً في مياه
الشرب، في ظل سوء الصرف الصحي، وقلة النظافة، الأمر الذي أدى إلى انتشار
حالات مرضية مصابة بالإسهال الحاد الذي يؤدي إلى الموت.
وقالت إدارة الشؤون الإنسانية في الأمانة العامة للمنظمة إن هذه الحالات المرضية انتشرت بكثافة في بيليتوين (إقليم حيران)، والمناطق المحيطة بها.
وبحسب المنسقين الصحيين لإدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، فإن عدد الحالات التي أصيبت بهذا المرض بلغ حتى الآن 50 حالة، تعرض 13 منها للوفاة، أي ما نسبته 26% من الحالات المصابة، وهو ما يشير إلى فداحة المرض وخطورته على القاطنين في تلك المنطقة.
وقالت المنظمة إن اعتماد الأهالي على مياه غير نظيفة مع ارتفاع الحرارة وقلة النظافة قد ساعد على انتشار المرض، بجانب أمراض أخرى تهدد حياة الأهالي، محذرة من انتقال الحالات المرضية نفسها إلى أقاليم أخرى في الصومال. ودعت إلى الاستجابة السريعة من أجل ضمان احتواء انتشار الوباء.
وكالة أنباء التضامن
وقالت إدارة الشؤون الإنسانية في الأمانة العامة للمنظمة إن هذه الحالات المرضية انتشرت بكثافة في بيليتوين (إقليم حيران)، والمناطق المحيطة بها.
وبحسب المنسقين الصحيين لإدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، فإن عدد الحالات التي أصيبت بهذا المرض بلغ حتى الآن 50 حالة، تعرض 13 منها للوفاة، أي ما نسبته 26% من الحالات المصابة، وهو ما يشير إلى فداحة المرض وخطورته على القاطنين في تلك المنطقة.
وقالت المنظمة إن اعتماد الأهالي على مياه غير نظيفة مع ارتفاع الحرارة وقلة النظافة قد ساعد على انتشار المرض، بجانب أمراض أخرى تهدد حياة الأهالي، محذرة من انتقال الحالات المرضية نفسها إلى أقاليم أخرى في الصومال. ودعت إلى الاستجابة السريعة من أجل ضمان احتواء انتشار الوباء.
وكالة أنباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق