رؤية
طرابلس
- ذكر موقع "الجزيرة" الإخباري، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي «باراك
أوباما» التقى رئيس الوزراء الليبي «علي زيدان»، ودعاه إلى التعاون في
التحقيق بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، معربا عن تضامنه مع
الشعب الليبي ودعمه لتحوله نحو الديمقراطية، وأعلن عن ترشيح سفيرة لبلاده
في طرابلس خلفا للسفير الذي قتل العام الماضي.
وقالت
المتحدثة باسم البيت الأبيض «كيتلين هايدن» إن الرئيس أكد التزامه بضمان
تقديم مرتكبي هجوم بنغازي إلى العدالة، وأهمية تعاون ليبيا مع التحقيقات
الجارية.
وأضافت أن أوباما وزيدان بحثا سبل التعاون لدعم المؤسسات الحكومية الليبية وتعزيز الأمن وسيادة القانون.
من
جانبه، أثنى وزير الخارجية الأميركي جون كيري على زيدان كممثل لأول حكومة
ليبية منتخبة منذ 40 عاما، وأشار إلى الدعم الأميركي المتواصل لتشجيع
الاستقرار في ليبيا والمنطقة، وتهيئة بيئة اقتصادية مفتوحة لجميع الليبيين.
أما
رئيس الحكومة الليبي الذي التقى أيضا مستشار الأمن القومي توم دونيلون،
فقد تعهد بالعمل من أجل الوصول إلى الحقيقة بشأن هجوم بنغازي.
زيدان يقوم بأول زيارة رسمية له إلى واشنطن(الأوروبية)
ترشيح سفيرة
وتتزامن
هذه الزيارة مع ترشيح أوباما ديبورا كي جونز سفيرة لدى طرابلس خلفا للسفير
كريستوفر ستيفنز الذي قتل مع ثلاثة أميركيين آخرين في هجوم شنه مسلحون
مجهولون على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي العام الماضي.
وتعمل
جونز بوزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1982، ومثلت بلادها كسفيرة في
الكويت بين عامي 2008 و2011، وهي أيضا باحثة في مركز أبحاث الشرق الأوسط
بواشنطن.
وشغلت جونز التي يتطلب تعيينها سفيرة في ليبيا موافقة مجلس الشيوخ، مناصب دبلوماسية في تركيا والإمارات وإثيوبيا وسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق