شريف أبو الحسن
القاهرة –الأناضول
تعرض 3 دول عربية هى مصر
وليبيا والجزائر على مستثمرين دوليين يشاركون فى مؤتمر دولى بإيطاليا
تفاصيل مزايدات للتنقيب عن البترول والغاز تعتزم طرحها خلال الفترة
المقبلة.
وكان وزير البترول والثروة
المعدنية المصري المهندس أسامة كمال قد توجه إلى ايطاليا صباح اليوم على
رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة فى مؤتمر ومعرض البحر المتوسط لعمليات النفط
والغاز البحرية الذى يفتتح أعمال غدا الأربعاء فى مدنية رافينا الايطالية .
وقال مسئول بارز بوزارة
البترول والثروة المعدنية المصرية فى اتصال هاتفى مع وكالة الأناضول
للأنباء صباح اليوم إن ممثلين عن الشركة المصرية القابضة للغاز وهيئة
البترول وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول سيقومون بعرض الفرص الاستثمارية
المتاحة فى قطاع البترول المصري أمام الشركات المشاركة فى المؤتمر.
وأضاف إن شركة جنوب الوادى
القابضة للبترول تطرح حاليا مزايدة للتنقيب عن البترول فى 20 منطقة بجنوب
البلاد وأنها تسعى لتعريف كبريات الشركات العالمية المشاركة فى مؤتمر
ايطاليا بأهميتها والمميزات الممنوحة فيه.
يعتبر هذا المؤتمر من أكبر
المؤتمرات التي تعنى بصناعة النفط والغاز في منطقة البحر المتوسط، حيث
تشارك فيه شركات عالمية كبرى من ايطاليا ودول أخرى من مختلف أنحاء العالم .
وقال المسئول ،الذى فضل عدم
ذكر هويته، إن وزراء البترول والنفط فى كل من ليبيا والجزائر وممثلين من
كبريات شركات البترول الأوربية سيشاركون فى المؤتمر الذى يعقد كل عامين .
وكان وزير النفط والغاز
الليبي عبد الباري العروسي قد أكد الاسبوع الماضى إن بلاده تنوي منح
امتيازات نفطية جديدة لشركات عالمية قبل نهاية 2013 في بادرة هي الاولى منذ
6 سنوات.
اكد الوزير وجود طلب كبيرا
من شركات النفط الاجنبية الراغبة في العمل في ليبيا مؤكدا ان بلاده بلد
واعد وفيه مساحات كبيرة لم تستكشف بعد على الارض وفي البحر المتوسط ، فيما
أعلنت الجزائر عن تسهيلات ضخمة للاستثمار فى قطاع البترول والغاز.
يشارك في فى مؤتمر ومعرض
البحر المتوسط هذا العام 12 ممثلاً رسمياً عن الجزائر وأنغولا وأستراليا
وأذربيجان والصين ومصر وكازاخستان ومالي والنرويج وقطر وتركيا وتركمانستان ،
ويضم المعرض المصاحب للمؤتمر 460 عارضا من أهم شركات إنتاج النفط والخدمات
المرتبطة به من 28 بلد ".
ويعقد المؤتمر والمعرض بالتبادل بين مدينتى الاسكندرية ورافينا الايطالية ،لكن ظروف الثورة حالت دون عقده فى مصر العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق