الأحد، 10 مارس 2013

#الفلسطينيون غير متفائلين بزيارة #الرئيس_الأمريكي للمنطقة

أعرب مسؤولون فلسطينيون عن عدم تفاؤلهم بالزيارة المقررة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للأراضي الفلسطينية واسرائيل في نهاية شهر مارس/آذار الجاري، واعتبروها زيارة شكلية لن تأتي بأي حلول جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

هشام محمد - غزة
وأكد عدد من مسؤولي الفصائل الفلسطينية في تصريحات مختلفة أدلوا بها لـ" أنباء موسكو"٬ أن الزيارة  لن تقدم حلولا جديدة لحل الدولتين ولعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبروا أن الزيارة تأتي لدعم إسرائيل في المنطقة.
وقال داود شهاب، القيادي  في حركة "الجهاد الاسلامي"، في مقابلة مع "أنباء موسكو"، إن "الزيارة تأتي لتغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى، ولإضاعة الحقوق الفلسطينية".
وحذر شهاب السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس "من الوقوع بفخ هذه الزيارة وما سيترتب عليها من خسائر سياسية وإهدار للحقوق الفلسطينية".
وكان إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" في غزة، قال في تصريحات سابقة إن "زيارة أوباما للمنطقة ستركز على الأجندات الإقليمية من سوريا وإيران والربيع العربي، فيما سيتم التطرق إلى القضية الفلسطينية من بوابة تعطيل المصالحة".
وأضاف هنية قائلا "إن الزيارة ستجر السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات العبثية التي لا تتعدى كونها مضيعة للوقت وإهدارا للزمن واستهانة بالكرامة".
من جانبها نفت حركة "فتح" أن يكون هناك أي تأثير لزيارة أوباما على الفلسطينيين وخاصة ملف المصالحة الفلسطينية".
وقال فيصل أبو شهلا، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح"، في تصريح لـ "أنباء موسكو": "نحن لن نخسر شيئا  من زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة لأننا لن نتنازل عن الثوابت الفلسطينية ولن نقبل بأي حل على هذا الأساس، لأن الرئيس أبو مازن كان واضحاً بهذا الشأن وأبلغ الإدارة الأمريكية بهذا قبل زيارة أوباما للمنطقة".
في حين اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زيارة أوباما للمنطقة بأنها زيارة لا قيمة لها ولن تحدث أي تغير.
وقال كايد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، "إن زيارة الرئيس الأمريكي لا قيمة لها بالنسبة للصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، فهي تكرار للزيارات الأمريكية السابقة للمنطقة، وتعودنا قبل وأثناء الزيارات الأمريكية على الكلام المعسول والمبشر ولكن بعد ذلك لا يتم تطبيقه على أرض الواقع أو إلزام إسرائيل بأي شيء يضمن تطبيق التفاهمات المعلنة".
وأضاف "علينا كفلسطينيين أن لا نعول على هذه الزيارة وأن ندرك أن السياسة الأمريكية هي داعمة للأهداف الإسرائيلية والتجارب السابقة كفيلة لإثبات ذلك".
ويسعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خلال زيارته للمنطقة إلي دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي توقفت في أكتوبر عام 2010 بفعل عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية ومدينة القدس.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أنه لن يطرح خطة سلام جديدة خلال زيارته لإسرائيل هذا الشهر.

انباء موسكو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق